في قمة "مالابو" المزمع عقدها قريبا تتجه الأنظار إلى نتائج قمة الكيانين العربي، والإفريقي، في وقت تزدحم فيه القوى على نيل التقارب مع القارة ذات الموارد الهائلة، والكثافة السكانية، والإستقرار النسبي، ويعوَّلُ كثيرا على قائد الأمة الموريتانية، #عزيز في تقريب وجهات النظر بين الإثنين لأنه الأكثر خبرة في الكيانين فهو القادم من رئاسة الإتحاد الإفريقي ورئيس الجامعة العربية الحالي، ومن المرضي عليهم في كلا الطرفين نتيجة سياسته المحنة والتي تمثل مسك العصى من الوسط في كل القضايا الشائكة، 
ثم إن الأفارقة والعرب بينها قواسم كثيرة منها أن 60% من العرب أفارقة و25% من الأفارقة عرب، وهذا مؤشر يدعم التقارب بالإضافة إلى أمور أخرى تاريخية ودينية.

نتمنى للقمة كل النجاح .....