جوخة رافد إقتصادي، واهمال منقطع النظير- تحقيق خاص، وكالة اركيز انفو الإخبارية

أربعاء, 09/15/2021 - 15:31

منطقة جوخة، آية من آيات الله، بها رافد من روافد نهر السنغال، يشق التلال الرملية، بشكل حلزوني، على سفح جبال  من الرمال الذهبية ، دوحة، كأنها،قبة زرقاء، تتماهى على جنبات البحيرة ،،،
أرخبيل من الجزر، ومنحدرات، على شكل سباقات، فورميلاوان،،،
رياح رطبة، وأمواج هادئة، وألحان طيور، وكائنات بحرية، وأزهار، وخمائل، بلون قوس قزح...
زوار " جوخة" بين من يقيمون  الأعراس، والمأدوبات، تحت ظلال الأشجار،أو من يجلسون تحت الخيام،،،  
سباحة،وهناء، والعاب، ورقص وغناء،بعيدا عن ضوضاء المدن،،،
حيوانات متوحشة، أبرزها الخنازير البرية، والذئاب، فضلا عن الأرانب، وأنواع عدة من الطيور النادرة...
منطقة جوخة في مقاطعة انتيكان الجديدة- مقاطعة الركيز سابقا- تحتاج الى لفتة من  أربع  قطاعات وزارية :
1- وزارة التجارة والسياحة 
2- وزارة الزراعة والتنمية الحيوانية 
3- وزارة البيئة والتنمية المستدامة 
4-  وزارة التجهيز والنقل 
إن ربط المنطقة الشمالية من بحيرة الركيز، مع المنطقة الجنوبية، مروراً بمحور،منطقة جوخة " اطريك بكمون " من أجل فك العزلة و مراعاة لحيوية خط روصو/بوكى/ اركيز/ نواكشوط ليشكل لبنة كبرى لتنمية المنطقة المغذي الأول للعاصمة بالخضروات والأرز.
وبما أن الإختلالات التنموية تعود في الأساس الى سوء توزيع  البرامج ،فإنه من الأجدى أن تعطى الأولوية لطريق اركيز/ انتيكان مرورا، بجوخة بدلاً من محاور مدن صحراوية أقل  مردودية على البلاد، مقارنة مع المناطق الأكثر حيوية وهشاشة... 
تريندات اللا مبالاة، واهمال المناطق الحيوية هذه، جد مختلفة،  ف تجمعات المخزون الإنتخابي ،المحاذية لمنتجع جوخة السياحي، بلا كهرباء، 12/12،العدالة، بغداد، التيشطيات، احسي تورجة، سكام 1وسكام 2و لعويجة التي هي  منبع بحيرة جوخة، عكس المناطق الشمالية من بحيرة الركيز، التي يستوي ليلها مع نهارها . 
وبما أن الوطن، للجميع، فإنه يتوجب مساواة المناطق في توجيه البرامج التنموية حسب كثافة السكان، وعوامل الإنتاج والحيوية. 
ورغم جمال منطقة جوخة، ووديانها،  فإنها للأسف أصبحت ملوثة بفعل نفايات المتنزهين، الأوساخ المتراكمة، هنا وهناك، وبالتالي فإنها تحتاج الى لفتة من البلديات والمجتمع المدني، ومنطقة  كهذه يجب أن تظل نظيفة نظرا لمال النظافة من أبعاد صحية وإجتماعية ورقي.
ننوه الى أن بلدية الركيز، قامت بسلسلة حملات تنظيفية ، للمنتجع، السنة الماضية بعد نهاية موسم الأمطار،ويجب أن تتواصل حملات النظافه من طرف النشطاء الإجتماعيين . 
لقد أصبحت السياحة احد ،أهم الركائز في التنمية، ،حيث أصبحت المصدر الأقتصادي الأول لبعض الدول ،وذلك يعود في الأساس الى تطور قطاع الخدمات، وعليه فإن هذا الجانب للأسف مازال دون المستوى المطلوب، فالأرض سياحية بإمتياز، كما في مناطق سهل بحيرة الركيز، ودلتا النهر، و كامور، وكانكوصة، ومنطقة كاراكورو، وتامورت انعاج،والعطف،وسيلبابي،وغيرها ،،،
السياحة منها ماهو صناعي، ومنها ماهو، طبيعي، كما، في منطقة جوخة، بيد أن القطاعات ذات العلاقة بالسياحة هي الأقل مردودية على الخزينة كالثقافة والرياضة والسياحة...
من جماليات منتجع جوخة، أنها تتوسط،الخط الرابط بين اركيز/ المذرذرة وروصو/ بوكى،وبإمكان الهواة أن يبيتو ليلهم، و يصبحون في العاصمة، والعكس...

القسم: 
بقية الصور: