اعتقد أننا نحتاج لخبراء في علم الإجتماع يدرسون وضعيتنا الجيو " إجتماعية " من خلال بعض المزايا الداعم لعجلة النمو فينا،عسى أن يجدوا لنا، الدواء " الشافي " ومن هذه المزايا الداعمة لنا ،الخاصيتين التاليتين :
1- قوة الملكة ...
2-معرفة الحلال والحرام أكثر من غيرنا ...
في نفس الوقت ...
3- لماذا نضيع الفرص ،ولم نستغل:
وحدة العقيدة، ووحدة المذهب، و كثرة الثروات المتعددة،لبناء " أمة " وكيان " أقوياء، بدلاً،من العودة الى الوراء من حين لآخر،كلما جاءت أمة ،تلعن أختها، فتقع في نفس الأخطاء، التي لعنت على أثرها،الأسلاف ،بل ربما وتزيد عليها في أمراض الحكم، ومعوقات البناء والتقدم؟؟؟
برج اسنيم دشن مرتين، ولم يسغل بعد، لم نعد في العشرية، ولكن، التحرر من قبضتها،وقبضة ماقبلها، لم يحدث ،،،
يمكن/ نواكشوط أن تتحول الى مدينة " أبراج " على غرار، نظيراتها من المدن التي كان أهلها يتقاسمون مع ساكنتها:
رعاية الحيوان، والتنقل شمالا وجنوبا، لإنتجاع المراعي، وخيام الصوف والوبر من مسقط الى جدة والدوحة ودبي وأبو ظبي و الأنبار ومراكش،أين هذه المدن الآن؟؟؟؟
منذ تأميم مناجم الحديد والنحاس وتصدير الذهب والنفط،ناهيك عن ما يقذفه بحر الظلام من خيرات حسان، والبلد يرزح تحت وطأة " الفساد " ،وياريتهم، يجدوا الفريق الأنسب، لتجاوز معضلات الفساد ولج الآخر من أجل توفير لقمة العيش، لساكنة ثرواتها أكثر من تعداد سكانها،والحقيقة أن هذه المعادلة تحتاج الى حل، بلد غني، وشعب فقير...
حل المعادلة، يكمن في:
حسن اختيار الفريق، الأنسب، الذي يتقن فنيات، الإخلاص والوفاء والتضحية،مثلما أختاره قادة، تركيا والبرازيل ورواندا وماليزيا وسنغافورة، ودول أوروبا وأمريكا، وخاصة شعبي:
ألمانيا واليابان اللتين حولتا ،هزيمتهما في الحرب العالمية الثانية الى قوة كونية،شتان بين أمم تبدع وتستغل، وأمم تعيش على الفتات،ولا ترى عنه بديلاً...
سننهض، ولكن، بالفريق الأنسب...
محمد ولد سيدي مدير وكالة اركيز انفو الإخبارية