تحرك دبلوماسي متعدد،تقوده موريتانيا والسعودية لإحتواء الأزمة السياسية بين الجزائر والمغرب،

ثلاثاء, 08/31/2021 - 11:51

كثفت الدبلوماسية الموريتانية اتصالاتها على أكثر من جبهة لإحتواء الأزمة السياسية بين الجزائر والمغرب والتي أسفرت عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، على ضوء اتهام الجزائر للمغرب بدعم منظمات إرهابية تدعو لإنفصال منطقة القبائل واستقلالها بصرف النظر عن تداعيات الحرائق التي شهدتها الجزائر وراح ضحيتها عشرات القتلى وخسائر مادية معتبرة.
المملكة العربية السعودية تحركت هي الأخرى، واتصل وزير خارجيتها بنظيريه المغربي والجزائري، كما فعل وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد من أجل عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين الى طبيعتها.
وكانت العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب قد انتابها التوتر منذ اعلان جبهة البوليزاريو عن ميلاد جمهورية الصحراء الغربية.
الأتحاد الإفريقي والجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، دخلوا على خط الوساطة بين المغرب والجزائر، وطالبوا بإنهاء الخلاف في أسرع وقت، فالمنطقة في غنى عن مزيد من التشرذم والصراعات المسلحة، والخلاف المتصاعد بين البلدين لصالح التنظيمات الإرهابية في شبه المنطقة .