يمكن أن يعتبر إلغاء الديون الكويتية التي واكبت العقد الثاني من الإستقلال، خطوة مهمة، ونجاح،دبلوماسي، لحكومة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي طالما دعا في كل مناسبة الى الغاء الديون عن الدول الفقيرة خاصة في منطقة الساحل الإفريقي.
اليوم وبعد سنتين من المحاولات تحقق الحلم الذي راود كل الحكومات المتعاقبة في بلاد الحديد والذهب والسمك،فهل ستنعكس هذه الخطوة الجبارة على حياة المواطن في المدن والأرياف، وهل سنشهد خطة إقلاع ثانيةعلى ضوء الإستفادة من هذه الأتفاقية؟
لقد تمت تسوية الديون في عهد سيدي ولد الشيخ عبد الله، ولكن،في أقل من عقد، تضاعفت الديون الخارجية، أكثر، ومايخيف المراقب الموريتاني، هو عدم الإستفادة من هكذا خطوة، سبقت، من قبل، وتحققت اليوم،وعليه فإن سوء التسيير، وضعف الحكامة ،والفساد الإداري قضايا معوقات للتنمية في كل بلدان العالم الثالث، وموريتانيا على وجه الخصوص...
وكالة اركيز انفو الإخبارية