في كل حقل،من حقول الحياة، أبطال ، يحفظهم التاريخ، و تتوارثهم الأجيال،
في الفن، في المسرح، في الرياضة، في السياسة ،،،
بصرف النظر عن ميلاد هذا الكيان، ومارافقه من مطبات، ومناكفات، بل واعتراضات حتى من بين أبنائه، وبغض النظر عن انتصار، الرأي القائل، بميلاد هذا الكيان، المسمى، موريتانيا، فإننا - وللأسف- لم نتمكن،من دحر خطة الثلاثة، كبولاني، وديغول، و ج.فاكار، مثلما أرادونا، أن نكون، دولة ريعية.
اتكلبيتي ، حملة مشعل النضال، من حين، لآخر،تحت مبررات واهية، كذبها الأداء، وسوء التسيير، تؤكد بجلاء، أننا دولة، ريعية، فالحفر للنضال، والتخلي عن المبادئ، مشتركات بين، الصفوة ،،،
دول كثيرة، نالت استقلالها مع موريتانيا، وتعرضت لأبشع أنواع العراقيل، المعيقة ، لكنها تجاوزتها، وأعطت الدروس في التعايش والحكامة والوحدة، والبناء،إلا أن أبشع أنواع الإعاقات، هو ،الأنانية الموسومة، بالمصلحة الذاتية، إننا نفتقر الى الغيرة، التي،تتقلص في ساستنا حتى النخاع،سواء المعارض، أو الموالي، أو التكنوقراطي ،،
كم هو جميل، الإعتراف بالإختلالات السوسيو إقتصادية، و إجتماعية ،والثقافية، وكم هو جميل، الإنفتاح، كلياً،على كل القوى المؤثرة في المجتمع، ولكن، الأخطر من هذا كله، إضاعة فرصة " الصفاء " ،والتشبث ب "ديناميكية" النهج، و الإعتماد على من عجزوا، أن يقدموا الأفضل في السنوات العجاف، سنوات الجمر، والغليان، والأدهى، والأمر، تحويل أهم بند في برنامج تعهداتي، الى ملهاة، محاربة الفساد...
نتائج الباكالوريا، الكارثية، تقول:
أتركوا النهج، والمنهج ،فقد بلغ السيل الزبى...
نتائج الباكالوريا، لا تقل شاناً،عن نتائج الفرق الرياضية المشاركة في أولومبيات، طوكيو،وقبلها أتلانتا، وبرازيليا، وسيدني، وسوشي، ،الفشل،والعجز، في جميع المجالات،ومؤشرات الأبحاث الدولية، عن الحكامة، و محاربة الأمراض الإجتماعية، تضعنا مع قائمة الدول، التي تعاني من حروب وصراعات وتدخلات أجنبية...
نتفهم العجز، ونتفهم الفشل، إذا كانت الدولة، بلا، موارد تذكر، أو تعاوني من أزمات أمنية، وصراعات بينية، لكننا، لم، ولن، نتفهم العجز، والفشل، بوجود ثروات هائلة في الطاقة، والمعادن النفيسة، والصيد البحري،مع الأمن والإستقرار،ما أعز الأوطان،وما أعز من يوفون بالعهود في سبيلها،،،
أتركوا النهج، تنجحوا في تعهداتكم، وتحفظوا في سجل الأبطال، على مر التاريخ...
وكالة اركيز انفو الإخبارية