انخفاض درجة التفاؤل لدى المعارضة " افتتاحية، اركيز انفو "

ثلاثاء, 08/17/2021 - 06:53

لا تتجاهلوا ،واقعكم، المزري، وخفضوا، من قوة النقد،والتحامل،على بعضكم،اجتماع مايطلق عليه الأحزاب الزنجية+ تواصل، يترجم عصارة المعارضة التقليدية، خلال سنوات الجمر،التي لن تعود، شاء من شاء، وكره من كره، الشعب اليوم، ليس هو في التسعينات والهياكل وحزب الشعب، حصنوها، بالعدل، تفلحوا ..
الجديد، هو انخفاض درجة التفاؤل، لدى المغرور، بهم، من المعارضة التقليدية ،انطلاقا من، مضامين، خطاب الترشح، وخطاب الفوز،الوقائع، تكاد تكون، مخيبة، بالمجمل...
نتائج الإنتخابات الرئاسية الأخيرة، لم تؤخذ رسائلها، بصفة جدية، لا بل، تم التمادي في مسبباتها، الى درجة تزكية، من واكبوا، كل المراحل، واعتبارهم العمود الفقري، للدولة، وفق ما بدا في مقابلة فرانس 24الأخيرة.
السير ،عكس التيار، يخرج القارب عن مساره، ويوقعه في مكامن، الخطر، والضياع...
ستلعب الشرائحية دورا كبيرا، في معطيات الإستحقاقات القادمة، على ضوء، عوامل ديمغرافية، و سوء الحكامة،وليست نتائج الإنتخابات الرئاسية الأخيرة، إلا مقدمة لهكذا مشاكل بنيوية...

حظرني.......نسكت، هذا هو حال، مدوني الحواضر، و،مناضليهم، والقيادة تعتقد في حشود المبادرات،ولم تأخذ العبرة من المطالبة بالحكم الأبدي...
الكأس، لما تلحق مرحلة، الفيضان،وإن اقتربت منها، والأساسيات كلها، مازالت، تستورد من الخارج، واللحوم الحمراء، واكبت ارتفاع الأسعار الجنوني ،وصولات الميدان، تقول:
التباطؤ، غير مقبول، رغم توفير الأموال اللازمة...
التأخر غير مقبول،أليست هذه اعترافات، بالعجز، والفشل، صفقات التراضي، والفواتير المنفوخة، وصناعة رجال الأعمال،وتراكم الديون، وأشياء أخرى، ...
هذا هو واقع، واقعكم...60سنة المنصرمة، كانت كفيلة، بتخطي العديد من النكبات، وبناء إقتصادي، قوي،و دولة ،غير، ريعية...