من حق الشرطة أن تبحث عن أوراق السيارات، وتفتش الأفراد، وإن تطلب الأمر، الغوص الى أماكن، حساسة، من أجل سلامة المواطن نفسه، وتأمين الوطن. ..
بالمقابل، أن يتصرف مواطن سليم العقل، تصرف المجانين، ويحرق سيارته، أمام أقدس مكان في الجمهورية ،فالأمر يحتاج الى دراسة،،،
محمد البوعزيزي، أقبل على هكذا تصرف، بفعل الظلم ،الذي قلب الحياة، رأسا على عقب في تونس، ودول عربية أخرى، ،،،
العامل الفسيولوجي له دور في سلوكيات الأفراد، وتجاوزهم للحدود، الى حد الجنون...
الظرفية الأقتصادية يحسب لها حسابها، تداعيات كورونا، وارتفاع الأسعار، والمحروقات ،،،
لن نتعاطف مع مواطن يتصرف تصرف المجانين، لكننا بالمقابل، يجب أن نحترم القوانين، جميعا، كل من مستواه،،،،،