الخطوة الأولى- تصحيح مسار- محمد ولد سيدي

أربعاء, 08/11/2021 - 15:23

أشعر بلسعات الباعوض الشديد، عندما أرى ،الطماطم المغربي، يغزو ،آدوابة، شمامة، أصدقائي، يتقنون سيمانطيقا " التشاؤم "، ماذا لو أنتجت شركة، اسنيم سيارة، مضادة للزحمة المرورية، في عاصمة، المناجم، ازويرات،كما تركب شركات للسيارات في كل من المغرب والجزائر وتونس ورواندا وسوريا؟
على ضوء أولى الخطوات،فإن المعطيات، لم تبشر بما يبعث الى الأمل قبل جائحة كورونا،حين نطق أحدهم، بإستمرار، النهج،كادت دقات القلوب، تتوقف عن النبض،كان اليأس، لحظتها، سيد الموقف في أول خرجة...
لقد قالوا،في السنتين، وقال المراقبون ،وقالت مؤسسات الأبحاث الدولية عن:
عن مستوى التعليم،،،
عن مستوى الصحة،،،،
عن مستوى البنية التحتية،،،
عن الحكامة الرشيدة،،،
عن العدالة الإجتماعية،،،
عن انتشار الفساد،،،
عن حجم المديونية الخارجية رغم تعدد الثروات،،،،
لنفترض جدلاً،أنه لا يوجد فساد، لماذا لا نتقدم،وماهي الآليات التي يجب اتخاذها، شعوب الخليج التي كنا نتقاسم معها، خيام الصوف والوبر وسفينة الصحراء، أصبحت، هي ديناميك الأقتصاد العالمي، مدن أبراج، ،ودول جنوب الصحراء، تسير نحو التكامل، وتتمكن من تجاوز، نكباتها، رواندا سارلايون، ليبيريا، ساحل العاج، والسنغال تعط النموذج الأمثل في التعايش والحكامة، و المشاريع الكبرى، مطارات، قطارات، جامعات؟
مع دخول السنة، الثالثة، يجب إعادة النظر، في الخطوة الأولى ،فالبناء يحتاج الى أعمدة صلبة،خالية من الشوائب، إذا كنتم تريدون، مايريد الشعب، الشعب يريد القطيعة مع المسلكيات القديمة،ولم يعد، يتحمل المزيد من المعاناة، وقد حباه الله، بأرض معطاء، وبحر غني...
لقد غير، جو بايدن، سياسة سلفه دونالد ترمب، وغير عبد المجيد تبونة سياسة سلفه عبد العزيز بوتفليقة ،وغير رئيس غامبيا سياسة سلفه يحي جامى، وغير عبدالله واد،سياسة سلفه عبدو جوف، وأمانويل مامكرونه غير هو الآخر سياسة نيكولا ساركوزي،،،
الخطوة الأولى.....تصحيح مسار، مزال ثمة متسع من الوقت، وقد يكون، ليس بذلك الشريط الطويل، الخمسية ،أوشكت على المنتصف...والمواطن البسيط، والعامل الكادح، هما الغاية والهدف لدى كل نظام، يريد أن يكتب في دائرة، الأبطال الذين يحفظهم التاريخ ....