توطئة:
نهاية الحياة الجاهلية بعد بعثته صل الله عليه وسلم، وبداية التقويم الإسلامي في عهد الخليفة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه...
نتمنى من الله أن يرفع بلاء، كورونا، والنجاح الباهر في كل الميادين ،وصفاء القلوب،ومساواة،المناطق و البطون في خيرات البلاد، والعباد،بعض المناطق بلا ماء ولا كهرباء حتى الساعة، رغم مرور ستينة سنة على الإستقلال،ورغم كثرة الموارد، وتنوعها ..
1443 هجرية،ذكرى هجرة المسلمون الى الحبشة بعد أن ضاق عليهم الخناق من قومهم، احتفل المسلمون بالذكرى هذه، في عهد الخليفة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه،بما أن للروم تقويمهم، وللفرس كذلك.
كان صل الله عليه وسلم، المثال الحي في القيادة وتقسيم الغنائم، ولم يكن لديه صندوق من الغنائم، لوجهاء قريش، و ساستها،دون غيرهم، وقاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب، هو أول من عمل بها، وخير مثال على ذلك، منحه لقيادة جيش المسلمين لأسامة بن زيد في آخر أيامه، وبعد وفاته صل الله عليه وسلم، لم يغير الخليفة الأول للمسلمين، أبوبكر الصديق، مقترح رسول الله صل الله عليه وسلم ،والقصة معروفة في أمهات كتب السيرة النبوية الشريفة، ،،
مجتمع المدينة في زمن الرسول صل الله عليه وسلم، وصحابته رضوان الله عليهم أجمعين، كان قمة في العدالة والمساواة، صحيح للنسب مكانته، كما حثت على ذلك، مختلف الشرائع السماوية، حفظا،للعرض،وخوفا،من الرذيلة، العبرة في العقيدة السليمة ، فهو القائل:
لافضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى، التقوى، رفعت مكانة، بلال الحبشي، وصهيب الرومي، وسلمان الفارسي ،وزيد بن حارثة، عن طريقة الإيمان بالعقيدة الصحيحة ، وترك الشرك والضلال، فيما بقي بعض صناديد قريش، ووجهائها في الجاهلية على الهامش من أمثال، أمية بن خلف، وأبي جهل، والوليد بن المغيرة...
بقدوم السنة الهجرية الجديدة 1443هجرية ،نتمنى نهاية الحروب في العالم، والتغلب على المشاكل الجوهرية من فساد وغبن وتهميش ومحسوبية...