الإخلاص حصن للمجتمعات من الخراب " افتتاحية اركيز انفو "

جمعة, 08/06/2021 - 08:44

1- إننا في عالمين، عالم تراه القلة المتوغلة،في مواطن،النفوذ، والثراء،والعيش،الكريم،جنات تجري من تحتها الأنهار...
2- وعالم يعيش أصحابه أوضاع تشبه أوضاع، الدول المنكوبة، هؤلاء هم الأكثر،لذا مؤشرات الدراسات التنموية التي تشرف عليها مؤسسات الأبحاث،الدولية، لا تضعنا إلا في، الكفة الأضعف،،،،
إننا في عالمين..
في زمن الكشف، لا يمكن مخادعة، البلهاء، حتى ولو كانوا، في أماكن مقفرة ...
أعزفوا على أوتار، المصالح الشخصية ، وارموا أفكاركم، وعلومكم في بحر الظلام، ولكنكم إذا تأملتم، أوضاع بلدكم، في ليل هادئ، وقارنتموه مع بلدان، بلا ثروات، في محيطكم،الإقليمي، فإنكم، ستشعرون أكثر بالتقصير،والعجز ، أكثر، ستحسون،بمنحكم التقدم للآخر ...واختياركم،التذيل، البحرين،رواندا، المغرب، سنغفورة، هذه الدول مواردها، محدودة،لكنها أحدثت نهضة شاملة. ..
لماذا نتذيل؟؟؟ لماذا لا بنى تحتية راقية؟؟ لماذا نحتفل بتشييد نقطة صحية،بمدرسة، بمرآب للسيارات، ببئر ارتوازي، أما أصبحت هذه الخدمات البسيطة، متجاوزة، لماذا الكثير من التجمعات، بلا ماء، بلا كهرباء، مؤسسات تعليمية ميتة؟ لماذا لانصدر للآخرين، الفائض من المنتجات الفلاحية؟ لماذا تنجح دول، في تجاوز نكباتها الإجتماعية، وتبقى بلاد، كل العوامل ،الجامعة،للتقدم، والرخاء،متوفرة فيها، الوصول الى الطريق الوعر، يحتاج الى محترفين، يعرفون كيف يسلكون، خيوط الطريق الموصل للقمة...
كثير من، الدالات، ( دكاترة) والميمات،( مهندسين ) في محل شك ،لأن الغالبية العظمى من الجهاز الإداري، الذي لم تزده التكوينات إلا وهناً،على وهن، لم يحدث نقلة نوعية في مجالات الحياة العامة للمواطن:
كلما له صلة بالتغذية، فواكه، خضروات، حبوب، مستورد!
كلما له صلة بالبناء، مستورد!
كلما له صلة بالصحة، مستورد!
كلما له صلة بالزينة، والأكسسويرات، مستورد!
لكم قراءاتكم، ولنا قراءاتنا لواقعنا، المزري، لايعلم السابحون في عوالم المصالح الذاتية، أن الإخلاص، حصن للمجتمعات، من الزلات والفتن ...
ماهي قيمة اللقاءات مع الخصوم السياسيين إذا لم ترافقها، قطيعة ابسمولوجية مع المسلكيات القديمة، المبادرات، الزيارات الكرنفالية، محاربة الفساد، محاربة رادعة، تجديد الجهاز الإداري، المتعطل؟
هل ارتفعت قيمة العملة المحلية مقابل الدولار؟
يستطيع الإنسان، أن يعوض كل شيء، بإستثناء، الوقت، 60سنة الماضية، كانت كفيلة، أن تضع البلاد ضمن قائمة الدول التي يتأثر بها الأقتصاد العالمي، ك ماليزيا...