إن اختيار اللواء حننة ولد هنون ولد سيدي المدير العام للأمن الخارجي ضمن الشخصيات الدولية، الموشحة بمناسبة 14 يوليو، ليؤكد مدى نجاعة المقاربة الأمنية التي اتخذتها الجمهورية الإسلامية الموريتانية، تحت قيادة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، وهي المقاربة التي نالت ثقة القوى الكبرى، والمنظمات الدولية. وتقديرا لهذه الجهود، فقد تعززت العلاقات بين موريتانيا وفرنسا، في شتى المجالات، خاصة في مجال الأمن والدفاع، حيث تمت السيطرة على المجموعات المسلحة التي كانت تنشط قرب الحدود الموريتانية/ المالية،وأصبح رعايا الدول الغربية في أمن وأمان في الجمهورية الإسلامية الموريتانية. نجاح المقاربة الأمنية الموريتانية، أكدها توشيح الرئيس الفرنسى / اللواء حننة ولد هنون ولد سيدي، مدير الأمن الخارجي بوسام من نظام الاستحقاق .
يذكر أن نجاح المقاربة الأمنية الموريتانية جعل موريتانيا هي الدولة الوحيدة من دول الساحل الإفريقي الأكثر أمناً واستقرار وهو ما لاقى إشادة دولية واسعة بدور الأجهزة الأمنية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.