
تتجه أنظار المصريين إلى مجلس الأمن لمتابعة الجلسة الحاسمة التي سيتم فيها مناقشة أزمة السد الإثيوبي التي باتت الشغل الشاغل للعالم كله عامة والمصريين خاصة.
كثيرون لم يعودوا يعولون كثيرا على مجلس الأمن والمجتمع الدولي في إنهاء كابوس السد الإثيوبي، مذكرين بعبر التاريخ وعظاته.
آخرون دعوا إلى التمسك بالمفاوضات حتى آخر مدى.
برأي أستاذ العلوم السياسية د.إسماعيل صبري مقلد فإنه برغم التأكد تماما اننا لن نخرج بنتيجة ايجابية واحدة من اجتماع مجلس الامن الدولي الطارئ الذي سوف ينعقد يوم الخميس المقبل بناء علي طلب مصر والسودان لمناقشة ازمة سد الخراب الاثيوبي، فإن ما يتوقعه من وزير خارجية مصر سامح شكري ان ينقل خطابه الي المجلس رسالة تحذيرية واضحة ومحددة الي العالم بعد ان فشلت كل الجهود التفاوضية السلمية مع اثيوبيا ووصلت الي نهاية طريق مسدود ، بالغ القوة والصراحة والحسم، وان تكون هذه الرسالة وفي هذا التوقيت بالغ الدقة والحرج قد صيغت بطريقة لا يمكن ان يخطئ العالم فهمها حتي يراجع نفسه ويتحرك بايجابية اكثر قبل فوات الاوان…خاصة واننا الآن في الربع ساعة الاخير كما يقولون بلغة ادارة الازمات