حجم، الحضور، المكثف في أماكن، المهرجانات، ذات الصلة، بالعمل الحكومي،العادية، تترجمه نتائج التصويت، في كل اقتراع انتخابي، هذا ما، جرى به العرف في مقاطعة الركيز منذ دخول البلاد، التعددية السياسية...
ليس بالديكور يكون الولاء للحزب الحاكم، ومن خلاله لرئيس الجمهورية، أياًّ،كان، ومن المفارقات أن تحافظ بعض المقاطعات في الولاية على نصيبها من الوزراء، والأمناء العامون، وعشرات المناصب السامية، وتبقى مقاطعة الركيز من أقل مقاطعات اترارزة تمثيلاًفي الحكومة رغم ،حيويتها،بوصفها،رئة انتاج البلاد، من المنتجات الفلاحية، ناهيك عن ارتفاع معدلات حملة الشهادات العليا في شبابها .
أبعاد،رسالة الحشد، والحشد المضاد، بمناسبة قدوم فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للولاية اليوم ،الإثنين الموافق 5/7/2021، أن شعبية حزب السلطة في مقاطعة الركيز، ثابتة، وهذا ما تؤكده نتائج عمد البلديات الخمس في المقاطعة، بارينة، انتيكان، بوطلحاية، لكصيبة 2، اركيز،خلافا للمقاطعات الأخرى، بعضها تواصلي، وبعضها تكتلي، وبعضها الآخر، غير ذلك، قصارى القول، في أبعاد الحشد، والتواجد في روصو عاصمة الولاية،بمناسبة الزيارة الميمونة لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، و مهما كان حجم الفركان، وانزايل، في كل شبر، أو ميدان، في روصو ،وجدر المحكن،تبقى اركيز، قلعة حصينة للحزب الحاكم ،بلا منازع.