حسرات في الغربة!!

اثنين, 06/28/2021 - 13:57

عندما رأيت قطارات تسير بأسلاك كهربائية، في دولة مغاربية، ماعندهاش معدن نفيس،وشوارع عاصمتها معبدة عموما، ،،،صدمت كثيرا، حتى كدت أن أسقط ، لكنني في الأخير، اكتشفت، أن الأمر يعود الى نقص حاد، في الإيمان بالمصلحة العليا للوطن.
الرئيس يشتغل، والوزير يستغل، حتى آخر قدم، من السلك الإداري،وفق ما هو مطلوب، بدون أوامر عليا ...
أن تقطع الكهرباء عن شريان الأقتصاد الوطني، حقيقة مفارقة- غريبة، في دولة تصدر الكهرباء، لجيرانها ...
أما اقتطاعها عن منازلنا بشكل، يومي، فإنه يدخل في مجال العادات والتقاليد، اليومياتية، وفلكلور الأطفال، كوراه انكطع، كوراه ج، مع الزغاريد، والرقص ...
شوارع نواكشوط، أغلبيتها رملية، وأشباه المدن في الداخل، تفتقر الى مخططات حضرية،وأشياء جوهرية أخرى،،،
لا يمكن لأحد أن يزايد، علينا في الإخلاص للوطن، من الضيوف الجدد على خيمة " حزب الأتحاد من أجل الجمهورية، ولا الذين، شبوا، وترعرعوا في أحضانه ...
مركبات وجبة الغداء، عندنا، وعندكم، من خارج الحدود، والقدرة الشرائية، هي الأدنى في شبه المنطقة....
ماجعل الفقر يزداد، والجريمة تأخذ منحيات متعددة، واللحمة الإجتماعية، تتصدع،والفساد يضرب أطنابه في دهاليز الإدارة، والطمع يسيطر على أفكار السياسيين، أصبع في المعارضة، ورجل وزيادة في الموالاة...
وطن، يتشكى، و، يتألم ،من عصارة، نخبته، متى نستفيق، من أحلام اليقظة، هذه، ومتى تنتهي قصة علي بابا، هذه، في ثوبها الجديد، وسيناريوهاتها، العالية الإخراج في صالة هوليوود...
سيحكي التاريخ، كما حكى، للأسد، أن الموائد التي يراها في الحديقة، ما تلبث،أن تتكدس عليها الطفيليات، في حالة إذا ما أصابه الوهن ،فيومئذ، لم يعد الأسد، الأسد، ولم تعد الحيوانات، تعيره، كبير اهتمام، فيبقى وحيدا، يتأسى على أيام العزة، والشموخ.
محمد ولد سيدي المدير الناشر لموقع اركيز انفو
.