لا للإستقالة، وليستمر النهج " التحرير "

سبت, 06/19/2021 - 11:59

لا نريد من فخامته إلا استمرار النهج وقد استمر النهج في عهده، الميمون، فالوجوه التي ألفناها، في عهد ولد الطائع، وسيدي ولد الشيخ عبد الله، واعل ولد محمد فال، وولد عبدالعزيز، مازالت ،والحمد لله، تسيطر على المشهد السياسي، وتقود المركب ،بأمن وأمان ، واختلف فخامته إيجابيا، عن نهج أسلافه، في جانب واحد، أنه، احتوى المعارضة، وجرها، بفنون القول، وطيب الأخلاق، الى دائرة الموالاة، فذابت في فضاء تعهداتي، ذوبان الجليد، تحت خيوط شمس الربيع، نجح ولد الشيخ الغزواني في الجانب السياسي، لكن الجوانب الأخرى، تحتاج لدعامات، قوية، ورافعات، أقوى،،،
الرئيس حاضر بالقوة، ويرى الوقائع، ولاشك أنه تقاسم مع ضحايا جرائم الشرف والقتل والسطو المسلح، آلامهم، فقد تعهد، وهو العارف بمعنى العهد،أكثر من غيره تربية وأخلاقا، ولا بد أن يستتب الأمن، ويبسط كما كان في العهود السابقة،ولكن، لم نعد نطالب بالأبجديات،، كما كنا، ولا المطالب التي تجاوزتها الدول التي استقلت معنا، وبعدنا، ك،ضرورة تحقيق الإكتفاء الذاتي، والصرف الصحي، والميتروهات، بل أصبحت مطالبنا أكثر تطورا، وتتماشى مع العصر، نريد إطلاق الأقمار الاصطناعية، ومسابير الى أورانوس، وزحل، وتركيب السيارات، وصناعة الأجهزة....
الرئيس قوي، فقد جمع في كشكول، حزب الأتحاد من الجمهورية، كل أساطين، أسر المعارضة، المنتدى، والتكتل ،و التحالف الشعبي التقدمي، وحاتم، وأعيان قبائل ،المعارضة، وقادتها، حتى المنظمات الحقوقية، بايعت على الإنفتاح والتشاور وتحقيق المطالب والتهدئة، وهذه نعمة، أو كرامات لم تحصل لرئيس من قبل...
لا، للإستقالة، وليستمر النهج، والدولة تسير على خطى حثيثة،و آن الأوان، لإدخال، محترفين جدد، فالأوائل قدموا مالديهم في سابق العقود،،،
لا للإستقالة، وليستمر النهج...