
في مقابلة له15/6/2021 بمقر حركة إيرا بالرياض حول أوضاع آثار العبودية في منطقة الساحل قال النائب بيرام الداه اعبيد إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قدم الكثير، ومنفتح على كل القوى، عكس ما يراه البعض، إلا أن أجنحة من داخل السلطة تعارض هذا التوجه السليم.
وتحدث النائب بيرام الداه اعبيد عن أوضاع العبودية في منطقة الساحل، خاصة مالي، وبوركينا فاسو، وحذر من تشعب الظاهرة في ولاية كيديماغا وقال إنها مقلقة وشنيعة، نظرا للعلاقات العرقية مع الجوار المالي،فإنه يخشى من عدوى الظاهرة هناك وهو ما يهدد السلم الوطني .
بيرام الداه اعبيد طالب السلطات الموريتانية بمزيد من حلحلة قضايا آثار الإسترقاق وهنأ حزب الأتحاد من الجمهورية على الأوراش التي قام بها في كيهيدي وكيفة في هذا الصدد وقال إن رئيس حزب الأتحاد من الجمهورية والمحاضرون في الموضوع شخصوا المشكلة تشخيصا ممتازا وطالب بالمزيد من مكافحة آثار العبودية خاصة العبودية العقارية.
وفي موضوع الجالية الموريتانية في ساحل العاج قال النائب بيرام الداه إن انسحاب موريتانيا من مجموعة الإيكواس سنة 2000أضر بأوضاع جالياتها في هذه الدول و من غير المعقول أن تطلب المغرب وتونس الإنضمام الى هذا القطب الإقتصادي، وتبقى موريتانيا التي كانت عضوا في هذه المنطقة وعليه فإنه من الضروري مراجعة ذلك القرار الخاطئ مصلحة للوطن وللجاليات في هذه الدول التي تربطنا بها علاقات تاريخية، وروحية.