
كرهنا الصور ،تخرج دفعة من المستشارين القانونيين، لايغني من دك الوزارات والرئاسة والوزارة الأولى من مستشارين جدد،الحظ الأوفر، لأصحاب الأيادي الطولى، مجرد مذكرة عمل، تكفي...
كل يوم، تظهر الإختلالات أكثر، ولا مؤشرات على لململة الجراح...
النهج الأحرش، عمق الفوارق الإجتماعية...
نتفق على أن العامل المعرفي له دور، ولكن، يجب أن لا نتخذ من الكفاءة مبررا للهيمنة، فلن تتجسد الكفاءة إلا في استشراء نهب ثروات الشعب في كل فترة، ولم تتجسد الكفاءة على أرض الواقع، مايضع التبريرات الأخرى خزعبلات، فالكفاءة يجد الجميع آثارها، وأهميتها، فبالأمس أخبرنا عن فساد منقطع النظير خلال العشرية المنصرمة، ولم نشاهد إلا الملهاة، وتدوير المفسدين، بينما في الجارة الشمالية الجزائر تجسدت محاربة الفساد، في منع الملطخة أيديهم بالمال العام،من الترشح في الإنتخابات التشريعية وكبل رؤساء حكومات أمام العالم ،وصودرت أموال ومباني من البعض، استعادة 500مليون أوقية، من مئات المليارت نهبت في عشرية، لايمثل شيئا ،حقيقة .
موريتانيا دولة، وليست،" افريك"، ويجب أن تسير على خطى الدول التي قطعت مراحل في التقدم والإزدها، القروض، والفساد، وتدوير المفسدين، ثالوث أهلك الحرث والنسل، ويجب أن يتوقف.
أمراض الحكم، دمرت، مالي، واتشاد، وبوركينا فاسو، وليبيا واليمن وسوريا والعراق ولبنان والسودان،وآن الأوان نضع حزام الأمان...
