
تحاصر، وتقصف جوا وبحرا وبرا، وتسوى أبراجها، و أجمل ما فيها من بنايات، وطرق، مع الأرض، ومع ذلك يتباكى كبار الرؤساء، والقوى الفاعلة في العالم، لقادة حماس و الجهاد الإسلامي، بوقف التصعيد ضد المعتدي، إنه ظلم ،المجتمع الدولي، للشعب الفلسطيني، وعدم التوازن، والميل لصالح طرف قوي، ضد طرف مضطهد، يأبى الركوع، للظلمة، الغزاة...
لقد سقطت منظومة القبة الحديدية، في وجه سلاح،الذباب الحمساوي المتواضع،ودخلت مدن إسرائيلية حالة الطوارئ، وأغلقت، ولاذ السكان الى الملاجئ.
سقطت دعاية منظومة القبة الحديدية، وقبلها، أخترق، نظام دبابة ميركوفا، و تبين أن لكل سلاح حديث عالي الجودة، والفعالية، مكتشف بأحدث وسائل التكنولوجيا ،سلاح مضاد، مبتكر، بأدوات متواضعة، تحت الأرض.
غزة تفرض الطوارئ على أقوى جيش في الشرق الأوسط، ويتسابق أبناؤها الى الشهادة، دفاعا عن الأرض والمال والعرض والمقدسات.
الهجمات الصاروخية الفلسطينية على تل أبيب، واسدوريت، واللدة، وغسقلان، وغيرها، أدت الى تغيير الرحلات الجوية، من والى مطار بن غوريون.
صحيح سقط عشرات الشهداء، ودمرت مباني كثيرة، وشرد كثيرون في عدة مدن في الضفة الغربية وقطاع غزة، إلا أن إسرائيل سجلت خسائر بشرية، ومادية، مع انخفاض في معنويات الجيش الإسرائيلي، وساد جو من الخوف والقلق بشكل غير مسبوق منذ حرب حزيران.