عواصم الولايات من النعمة الى أكجوجت متقاربة، وبنيتها التحتية، ضعيفة جدا، ولا ترقى لمستوى الثروات المعدنية والبحرية الموجودة، كل عواصم الولايات في المغرب ،والجزائر، وحتى في دول إفريقية، والشام، ومصر،تتوفر على بنى تحتية راقية، تقام فيها المؤتمرات الدولية، ووجهة لآلاف السواح ،الزائر الى المدينة، لايسأل عن أهل، أو أصدقاء يقيم معهم، فالفيلات موجودة، والفنادق موجودة، والطرق الجميلة، والنقل يسير، بإنسياب...
هل يمكن أن يعقد مؤتمرا لقادة دول في إحدى عواصم الولايات، أو وزراءهم، السبب بسيط هو ضعف مستوى البنية التحتية في هذه الولايات؟
أخذت منهم نواكشوط ونواذيبو، ولكم البقية،وإذا ماسجلت مقاييس المطر ب 30ملم في جميع عواصم الولايات، فإننا نتساوى في الكارثة....
ولا تنسوا، على أننا، على أبواب الذكرى 61 لعيد الإستقلال...
المهم المحافظة على الأمن، والسلم الأهلي، النهضة بالبلد يبدو أنها ستأخذ مزيدا من الوقت،والإرتباط بالآخر حتى في الأساسيات من المسلمات التي يتفق عليها الجميع، ولاتوجد مؤشرات في القريب العاجل، تدل على استقلالنا ماديا عن دول الجوار وأوروبا...
موريتانيا التي نريدها، غنية، مزدهرة، قوية في محيطها الإقليمي والدولي، خالية من الفساد...