قال المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي، في تشاد، العميد أزيم برماندوا أقونا "لم يعد الوقت للتفاوض أو الوساطة مع الخارجين عن القانون"، في إشارة منه إلى متمردي جبهة التناوب والوفاق، التي تقاتل القوات الحكومية في شمالي البلاد.
يأتي ذلك في بيان رسمي صادر مساء اليوم الأحد، رداً، على قبول الجبهة للتفاوض مع الحكومة بعد وساطة دول الساحل الخمس وكُلف الرئيسان النيجري والموريتاني بتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين. وذكر المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي، أن زعيم جبهة التناوب والوفاق، محمد المهدي علي ، مطلوب قضائياً، لارتكاب جرائم حرب من قبل النيابة العامة في ليبيا.وكانت النيابة العامة في تشاد، قد عرضت أكثر من 200 أسير حرب ينتمون لجبهة التناوب والوفاق، الذين وقعوا على يد القوات الحكومية الأسبوع الماضي، عقب اندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين.
ودعا المجلس العسكري الانتقالي دولة النيجر إلى التعاون والتضامن بموجب الاتفاقيات المختلفة من أجل تسهيل القبض على مَن سماهم ب"المجرمين المسؤولين عن مقتل عدد من الجنود التشاديين ومن بينهم الرئيس الراحل إدريس ديبي ".شجب العميد أزيم برماندوا أقونا، في البيان ، "الوضع الذي يهدد الوضع الأمني ​​في تشاد". وبحسب المجلس العسكري الانتقالي ، مضيفاً أنه في أعقاب اشتباكات 18 و 19 أبريل الجاري، في ولاية كانم ، لجأ المتمردون "هاربون" إلى النيجر ويحاولون إعادة تنظيم أنفسهم "لمهاجمة تشاد وزعزعة استقرارها"، وفق تعبيره.