لم يسبق لحزب الرباط الوطني، أن فاز بمقعد برلماني، أو عمدة بلدية،،،،،
اعل ولد محمد فال رحمه الله تعالى، مدير أمن الدولة، و رئيس المرحلة الإنتقالية، ولما شارك في الإنتخابات الرئاسية مستقلا سنة 2009، تذيل قائمة المترشحين،،،،
لم يدان اعل ولد محمد فال بإختلاس الملايير، رغم السنوات السواد في فترة ولد الطائع خرج ناصع الصفحة، والجبين، وشخصية وطنية مرموقة.
هل سيتجاهل الناخب الموريتاني مستقبلا، ماأدين به ولد عبد العزيز من فساد واستخدام النفوذ لمصلحته خلال العشرية فضلا عن إهانته للمعارضة، وبعض الموالين له، بعد كل هذا، لانعتقد أن حزب الرباط سيتنفس الصعداء بعد سكرات من اللاوعي، واللا حضور، واللا وزن في الساحة السياسية؟
علمتنا التجارب أن من يتزاحمون الى الصفوف الأمامية، ويقيمون المبادرات، لايرون عن الرئيس الحاكم بديلاً،وغير ذلك مجرد مصيدة في المياه العكرة....

غير أن للسياسة إكراهات ، وللجرأة،والمغامرات السلبية، والإيجابية أحيانا أخرى، تأثيراتها على المشهد السياسي، ف ولد عبدالعزيز مغامر بطبعه، عارف بمكامن، وخفايا القوى في المجتمع، وكونه يوجه خطابا، للأمة، بصفة رئيس دولة، وماهو برئيس الدولة، اليوم، وهو المدان بجرائم لوثت سيرته الذاتية، ليطرح كثيرا من التساؤلات، وبالتالي فإن الرئيس الملياردير، العارف لمكامن وخفايا الوطن،ربما سيكون له تأثيرات على المشهد السياسي، فهل وجه ولد عبدالعزيز خطابه الى الشعب بعد أن وثق ببراءته من التهم المعيقة،لمسيرته، أم أن الخطاب مجرد سلوك من مارادونيات القذافي رحمه الله لايعقبها إلا طي صفحات المجد والذكريات الخالدة،القادسية العظمى، وأم المعارك، والفاتح العظيم، ورئيس ملوك إفريقيا، مازال يخطر ببالي، رئيس الفقراء، الرئيس المؤسس،،،،