بعد التجارب القاسية، والمحاولات المتعثرة، غزواني، يجسد رؤية إصلاحية شاملة- محمد ولد سيدي

خميس, 04/01/2021 - 20:06

برنامج تعهداتي الشامل وحد الرؤى ، حتى المعارضة الراديكالية التحقت بالركب، إلا أن مسؤوليتنا الفكرية والأخلاقية، تجعلنا نحافظ على الإبتعاد عن كل ماهو معيق لوحدتنا وتقدمنا ورقينا،مهما كانت نقاط التلاقي، والإختلاف ...
في العشرية، كنا ننادي بإشراك الجميع في القرار السياسي، والإداري، وقد عزز الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، هذه الفكرة، وبلورها في لقاءات للمعارضة بشتى تياراتها، وفي العشرية، الحرشاء، كنا نطالب- ونحن من بيت UPR ، بمحاربة الفساد، ونذكر أن هناك فساد، معيق لتنمية هذا البلد، وهذا الشعب الموحد، والمتحد، عقيدة، ومذهباً،وفور تولي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لمقاليد الحكم، كشف المستور، عن طريق لجنة التحقيق البرلمانية، وقبلها تقرير محكمة الحسابات،المزلزلين، وعليه فإن الشفافية والنزاهة وحدهما المصعد الوحيد للبناء والتقدم والرقي، وبالتالي فإن الأغلبية - والجميع في منبر أطر اترارزة، خاصة- وغيرهم من أطر الوطن عموما- تريد الخير العميم لهذا الوطن،الذي تحيط به بؤر مختلفة من نقاط التوتر والصراعات،وأسبابها معروفة، سواء في دول الساحل أو في دول المغرب العربي أو في دول إفريقيا جنوب الصحراء،لذا فإن الواقي لهذا الوطن من الخلافات، والويلات، هو تقوية اللحمة الوطنية، والتقارب السياسي، ونبذ الخلافات، والعدالة الإجتماعية، والمشاريع التنموية "الناجحة،" وتعزيزا لهذه الخطوات، والأفكار البناءة، وحد توقيف المفسدين، ومختلسي المال العام، كل الألوان السياسية، مما زاد الثقة أكثر في فلسفة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الإصلاحية.
إن ابداء بعض الملاحظات، لا يعني، الزلل عن المشروع السياسي، خاصة إذا كانت تلك الملاحظات، تدخل في باب مايجب أن يكون، ومن أين لك هذا؟
من داخل بيت موالاة، الموالاة، حزب الأتحاد من أجل الجمهورية، سنشيد بكل ماهو منجز من مشاريع تنموياتية،في الخمسية، أو العشرية، - بحول الله- وآخرها صندوق تنمية الثروة الحيوانية، الذي دشنه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أمس في أقصى الشرق الموريتاني، مدينة تمبدغة، بولاية الحوض الشرقي، كما سنقف بالمرصاد للغوغائيين الذين لاهم لهم سوى مصالحهم الذاتية بصرف النظر عن مايترتب على ذلك من سلبيات.
إننا لعلى يقين أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني سيكون لموريتانيا أحد ثلاثة أنقذوا بلدانهم من الفقر والتخلف والجهل وهم:
1- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله
2- مهاتير محمد
3- رجب طيب أردغان
ستون عاما من الإستقلال، بوجود معادن، نفيسة، ،تتفجر هنا وهناك ،و ثروات سمكية،وحيوانية، وأراضي صالحة للزراعة، وساكنة قليلة، وخبرات فنية، لم يستطع الرؤساء السابقين أن يستغلوها كما يجب، ولم تغن عن التعلق بالآخر حتى في الأساسيات، تقول لنا التجارب، والتعلم من الأخطاء، أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني سيقود البلاد الى بر الأمان في كل المجالات ذات الصلة بحياة المواطن، في الزراعة والصحة والتعليم والبحث العلمي وحتى في البنية التحتية الراقية والصناعات الكبرى،تعهدات غزواني، رؤية اصلاحية تتجسد يوما بعد يوم...