حين تكون الثروة المعدنية في كل ركن من الوطن، والشواطئ غنية، والأراضي الصالحة للزراعة تعادل مساحات دول عظمى، والساكنة قليلة، والفساد يتسلق السلالم الإدارية، من العقد، الأول،الى العقد،الأخير، فأعلم أن الأمة، ستبقى مكبلة، بسلسلة من الحلقات ،الإصلاحية،الغير مضمونة النتائج، وليس تقرير لجنة التحقيق البرلمانية، إلا حلقة من حلق تجارب الإصلاح التي لم تستوفي، المعايير اللازمة،،،
في فترة، من العشرية، الحرشاء، ، حرمت، سيدة من أن ترضع طفلها وهو لم يبلغ الحول،على ضوء خاطب شعبوي، أنين ذلك، الطفل، وبكاؤه على ثدي أمه،يكسر الأكباد،،،
ليس لنا إلا هذا الوطن، الذي هو مجرد دائرة، ضيقة، تحيط بها الحرائق من حهات شتى ، وعليه فإن العدالة " وحدها " هي التي ستبقي هذا الكيان في أقصى جنوب الصحراء الكبرى، هو الحيز السليم...وأملنا أن يظل سليما الى أبد الآبدين،،،
أعتقد أن الفساد لايقل خطورة على المجتمع، من خطورة الخطاب الشعبوي، فكلاهما، كومة حطب...
محمد ولد سيدي المدير الناشر لموقغ اركيز إنفو