لكل دولة مادتها ال93،ولكن..لم تحصن، ( أمثلة وصور) - محمد ولد سيدي

خميس, 03/11/2021 - 01:42

لا أحد فوق،القانون، فهل وضعت المادة 93 من الدستور، لتحصن الرؤساء من المساءلة، وتخول، لهم البطش في المال العام، ورمي القانون في سلة المهملات؟
لابد أن المادة 93 من الدستور، الموريتاني، توجد مثيلاتها في كل دساتير العالم، وأغلبها مستنسخ من الدستور الفرنسي،لكن، ذلك لم يحل دون محاكمة رؤساء حكومات، ورؤساد دول إقترفوا جرائم إقتصادية، وقانونية، برئ بعضهم، وأدين بعضهم الآخر.
ومن هؤلاء:
نوال شريف رئيس باكستان السابق، و عبد المالك سلال الوزير الأول الجزائري السابق، ونيكولا ساركوزي رئيس فرنسا سابقا،و.،الرئيس البرازيلي البرازيلي السابق لولا ديسيلفا، وغيرهم...
محاكمة عادلة، لكل المشمولين، يتفق عليها الجميع، كما تتفق، أغلبية الأغلبيات، على ضرورة إستعادة الأموال المنهوبة في العشرية، بل وقبلها، ويتفق جمهور الناخبين، على أن شمولية المحاسبة دون غض البصر عن البعض، ومحاسبة البعض الآخر، يعتبر إنتهاكاً،للعدالة التي ينشدها الجميع إنطلاقا من : العدل أساس الملك،،،
بالأمس، وفي بحر العهدة الثانية، قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، لما صوت مجلس الشيوخ، الغرفة الأولى من الجمعية الوطنية، ضد التغييرات الدستورية: أن الدستور، ليس قرآناً،وبالتالي يمكن تغييره، عن طريق المادة رقم 38 من الدستور الموريتاني- وفعلها- ، الآن، وبعد أن دار الزمن، دورته، المادة 93 ليست آية قرآنية، ولها نظيرات مشابهة في دساتير الدول المتقدمة، والمتخلفة، خاصة، لكنها، لم تمنع من مقاضاة قادة دول، ورؤساء حكومات، بنيامين نتنياهو، رئيس أرقى ديمقراطية في الشرق الأوسط، والعالم المتقدم، يحاكم ليل / نهار، يستجوب، ويجلب، ويطلق سراحه تارة أخرى، ثم يقتاد ك مواطن عادي، بدون أوامر عليا، ويعود لمزاولة عمله، ك إداري عادي، حتى يقول القضاء- المستقل- كلمته، وهو بذلك يظل بريئا حتى تتم إدانته، فماذا يخيف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، من القضاء، وهو الرجل المقدام، "الكاطع"، الذين حكم في العشريات السابقة، بالقوة واللين والقسوة، فأرهب، وأخاف، وسجن، وسخر،واحتال وفق شهادة، أصحابه وأعدائه، ونحن الشعب، لا نريد ظلما ولا ثأرا، من عزيز، ومن شاركه التحصن ضد الفقر،والتغوط،مدى الحياة، ، ولكن،لا ،نريد لعبة النسور ،في التراث الشعبي، أن تنتهي...جاو نسرين، كبظو كسرتين، جاو أثلت انسور كبظو، أثلت اكسور، وهكذا، دواليك، لتعود زينب الى عادتها القديمة، تميكن قلة، أكثر، مدة خمس سنوات، أو عشرة،والأغلبية العظمى من الشعب، تعاني الإهمال، والفقر المدقع، والإقصاء والتهميش، يقول محمود الحويان :
في دول العالم الثالث، الأغنياء يجلسون على اكتاف الفقراء...المصيبة انهم يحملون شعار العدالة والمساواة...
وتستمر معاناة الفقراء وتغيب العدالة والمساواة...
موريتانيا الجديدة، موريتانيا المصالحة، والتفاهم، والتشاور تحت قيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مممكن أن تلملم جراحها ،وتصحح إنحرافات قادتها السابقون، حتى يشعر القوارض بعدالة الحاكم،ولم يتجرؤوا على إفتراس الضالة من حمر النعم ،إن هي، إقتربت من حماهم ، حينها يكون العدل المنشود قاد ساد، فلا غابن، ولا مغبون، ولا تجبر أو استعلاء ولا مستضعف أو مهمش ،،،

القسم: 
بقية الصور: