نهج النهج، ومخالفة النهج!!

ثلاثاء, 03/09/2021 - 01:02

الفساد آفيون الشعوب، والحكومات الأخيرة، نالت ثقة الشعب، بشعار الحرب على الفساد...
استدعاء المشمولين في استنزاف ثروات الشعب، وليست بالقليلة، ثقة أخرى، تنضاف الى المسلحة الأخلاقية، ومعرفة، العهد...
الدول تتقدم، بإنخفاض مؤشر الفساد في أجهزتها، وتتأخر عن طابور التقدم، بإرتفاع مؤشر الفساد في ركائزها.
أنا المواطن، الفقير، محمد ولد سيدي، صوت للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بسبب جمال خطاب،إعلان،الترشح،الذي اجتمع،حوله،كل الطيف،السياسي،معارضة وموالاة،كما صوت للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، لذات السبب، ولكن، كما عودتنا العشريات- للأسف- أن كل نظام يبدي سوءات الآخر، ولد عبد العزيز الذي كنا نحسبه، عمرو بن عبدالعزيز في ورعه، بدا من خلال لجنة التحقيق البرلمانية، وتقرير محكمة الحسابات، هو الفساد بعينه!
كان تقرير اللجان عن الفساد، صادما بكل المقاييس، بيد أن صدمة الصدمات، هي إقرار أحد أساطين العشرية، والخمسية، بمواصلة.....النهج!!
ألم يتواصل النهج، بتدوير، متهمين، وتمكينهم، في وقت يعج البلد بآلاف الكوادر الشابة في مختلف التخصصات؟
استعادة الأموال المنهوبة، تزيد من ثقة المواطن المنهك ، المطحون، بغلاء المعيشة، وإرتفاع الأسعار، وبالتالي فإن الذين قتلوا شركة سونمكس، وأوصلوا المديونية الخارجية الى قمة الهرم، ليئن المواطن البسيط من رؤيتهم يصولون، ويعينون ،من أشرف،على إفلاس سونمكس، وأنير، وصونادير، ومعاناة،إسنيم، و إختلاس،في الموانئ،وشركات،النقل،والمنطقة،الحرة،،،ومن هم أبطال عملية السماد في روصو، وأين هم الآن،وفضيحة البنك المركزي ؟
لقد فرحنا ، بالحرب الوطنية، الثانية على الفساد والمفسدين، الى حد، اركيص واتبربير، واتلاويح، ليس حبا في إيذاء أحدا، ولكن، من أجل ،أن،يجد هذا الشعب، طعما لثرواته الكثيرة، والمتنوعة،ومن أجل توطيد اللحمة الإجتماعية، و مواكبة الركب الحضاري.
ماكان ينبغي أن تحل 2021 ،والمواطن الموريتاني، يعيش من خارج أرضه، ولولا الفساد، وكومسيوهات، لكانت موريتانيا جوهرة إفريقيا والشرق الأوسط.
لايمكننا إلا أن نثق في المصادر الرسمية، بيد أن ردود الشباب ك قوة،عريضة، مستهدفة ،في كل عمليات إصلاح، وخطط تنموياتية ،إنطلاقا من تشكيل اللجان، والمجالس العليا، والنوادي المستنسخة من رحم الإدرات السابقة، من السبعينات الى العشرية، وإعطاء العناية لها، على حساب خريجي أرقى الجامعات، والمعاهد الدولية، يضع المواطن الموريتاني ينظر الى الميدان، ك مقوم، أكثر من الوعود،،،،،
إن برنامج تعهداتي، يحتاج الى طواقم، ذات عقليات غربية، أو صينية، أو يابانية، أو حتى، رواندية، لكي يثمر، أكثر، وينتج أكثر، ويقنع أكثر.
لن أتفق مع أستاذي جميل منصور في قوله:

...الآن وقد حملت الأخبار أن المحاضر وقعت والشخصيات استدعيت لإحالتها لقاضي الاتهام، وبعضها أشعر بالاستغناء عن خدماته، مازال هناك من يقول إن الأمر لن يكون، والتمييع والتمريض هو المآل.
ألا يمكن لأصحاب هذا التحليل أن يريحونا بعض الوقت، وقد تعثر تحليلهم في مختلف محطات مسار ملف العشرية.
أنا لا أستطيع الجزم بشيء، ولا أستطيع أن أطمئن بمآل هذا الملف، وأدرك حجم الصعوبات والإكراهات في هذه القضية، بل ليس بإمكاني التأكيد على ما سيكون غدا الثلثاء ولكني قادر على مطالبة أصحاب التحليل الآنف الذكر بممارسة نقد ذاتي على ضوئه يراجعون آليات التحليل وسبل أخذ الخلاصات.
عبارة قيل لنا في الفقرات السابقة للفقرة، تكشف المستور، وتكشف الغبار عن تغزون ظاهر، وليس لنا إلا أن نفرح ونرقص ونغرد،أيضا نحن أسرة الموالاة بالضيف الجديد، لأننا نفقه الرقص أكثر، والزغاريد، والمبادرات، المهم أن المواطن يحب أن تستعاد ثرواته من أتقياء، من طرف سلطان تقي، لايخشى في الله، لومة لائم، طالما أنه، عرف العهد، وقيمة العهد، ومعنى العهد، والأيام دول، الشعب خفض هرمون القناعة كثيرا في الحكام السابقين، ويأمل أن يكون للمسحقة الأخلاقية، بصماتها، وطابعها الخاص في القصاص للمظلومين، والمضطهدين ،والمهمشين...
محمد ولد سيدي المدير الناشر لموقغ اركيز إنفو

القسم: