
الذي أهلك الأنظمة السابقة، وأبعد بعضها آلاف الكيلوميترات، عن الأهل والخلان، وتقيئ سنوات العطاء، واستبدالها، بعقود من الجدب، ، هو،تقنية، اتلحليح، والإبتعاد عن الواقع.....
سنوات عجاف، تأتي على الأخضر واليابس،،،،
لاحاجة لمدير الوكالة الموريتانية للأنباء، أن يحشر مدونين في غرفة بدون تطبيق للإجراءات الإحترازية، من أجل تلميع صورته،،،
مؤسسة وجدت حظها من....فيروس الفساد شفيت منه، فالذين تعاقبوا عليها، تركوها قاعا صفصفاً،وبعضهم، مازال يسدد، مااقترف في حق أمة ؟؟؟؟
فحص PCR عن كورونا الفساد، من قبل محكمة الحسابات،هو مايلمع الشخص، أو يلطخ ظهره بالمهلوك....
وكالةالأخبار، أبانت الأشهر الماضية عن شكل من الإنفاق في مؤسسات الإعلام العمومي، في البعثات الداخلية غريب ،ينسي في إنفاق هذه المؤسسات خلال العشرية الماضية.
نحترم المدونين، ونعرف أنهم بين ثلاثة، مدون يرى عين الحقيقة، فيصورها بالحروف لعامة الناس.
ومدون يرى الأشياء رؤية الذبابة، فيضخم القليل، ويقلل الكثير...
ومدون يكتب حسب التعويض،وهو الغالب، يرى الباطل حقا، والعكس...
لذا، فهم المسؤولون الحكوميون اللعبة، مبكراً،مع نظام تعهداتي، وبدأ الوزراء يصنعوا لهم الخرطات، لتلميع صورهم في سوق البؤساء، الفقراء، ويلتقطون الصور معهم، وبعد الوزراء، المدراء، والأمناء العامين، والى آخر قدم من السلم الإداري....
إحداهن كرطتن، وقد دوخت البلاد، بالكتابة عن الفساد، ومعاداة العشرية، فكانت كلما ناداها وزير، ورهط من المدونين، يعرض عليهم خططه، تغرد:
تلفن وزير كذا...وحضرت مع مجموعة من المدونين، وتبدأ، ب اتهيدين...فلما عاتبتها قائلاً:
يبدو أن ولد عبدالعزيز لم يفهم " كودكم " ،فعاداكم، وعاديتموه، انتوم كاع، ماكان حاصركم ش...هذا قبل الإطاحة بالمتورطين بالفساد،،،،مع العلم أن من اجتمعوا بهم، من وزراء ولد عبدالعزيز!
الأيام الماضية لاحظت عودتها، لسابق عهدها، من خلال مشاركة بعض الأصدقاء لمنشوراتها، لأنها يئست من ،طول التحقيق، و أصيبت بالإحباط بسبب تدوير المفسدين......
ماعليه القول أن أهل مكة أدرى بشعابها، أي وزير اشتغل تعرفها، وأي مدير اشتغل تعرفها الناس، والتقاط الصور، مايجي افلمراجن، المتعاقدين في الوكالة يعانون...
والصحافة يعانون أيضا، والقاسم المشترك بين الصحافة الرسمية، والمتعاقدين هو ضعف الرواتب، فهل يحصل العقدويون على التأمين الصحي مثلاً،سمعت أحدهم يشكو في السنوات الماضية، ويسرد كثيرا من المعاناة، وأبرزها الفارق الشاسع في التعويض، رئيس فريق يحصل على مئات الملايين، والطاقم المرافق، يحصل كل فرد منه على 30أو20ألفا أوقية قديمة في رحلة الى النعمة أو أكجوجت....
في الأخير، مازال الإعلام العمومي يتجاهل معاناة المواطنين، لاتغطية لوقفات المواطنين، والعمال، عند الوزرات المعنية، أو عند رئاسة الجمهورية،بينما تغطي وسائل الإعلام الخصوصية كل الأحداث المشاكل، والإحتجاجات الشعبية من مختلف الفئات، الى جانب الأنشطة الحكومية.
علاوة على ذلك، لماذا يجتمع الوزراء بالمدونين، لديكم برامج، الجمعية الوطنية، هي التي يجب أن، تعرضوا عليها خططكم، لأن الشعب خول،لهم الإنابة، عنه في كل شاردة وواردة.
إجتماع أي وزير، أو مدير، مع المدونين، الغرض منه شراء التلميع، يغير اتراب ماتنكس...
مافتن امشين حت، عن طقس العشرية، فالمواد الإخبارية التي تتناولها وكالة الأنباء الموريتانية، بعيدة كل البعد عن نظيراتها في الإعلام الخصوصي، ناهيك عن اتهيدين، والتطبيل...وإعادة النشاط عشرات المرات.
فنيا، تطورت الوكالة الموريتانية للأنباء، وفتحت مراكز جهوية، والحال نفسه مع قناة الموريتانية، الحق، والحق يقال....