الى الدكتور حماه ولد السالم، أي شكل من أشكال الرفض..مقاومة!!

خميس, 02/18/2021 - 20:18

ذاك احرام، كانت أشد وقعاً،على المستعمر، من الهجمات العسكرية،لأن المستعمر لم يجد من يتعامل معه، و
أي شكل من أشكال الرفض، يعتبر مقابلة .
لاينكر أحد الدور الذي لعبته المقاومة العسكرية، وبما أن التوازن في العدة، والعتاد، غير وارد، فإن سلاح المباغتة، والكمائن، هو الخيار التكتيكي الأفضل، ومنه لقي كبولاني حتفه ،و شكل ،مصرعه، نقلة نوعية في المقاومة...
قد نحتلف في موضوع المقاومة، ولكل منا قراءته الخاصة،،،،
أستعمرت موريتانيا، لكن استعمارها، شكل ظاهرة فريدة من نوعها، لأن طبيعة المستعمر،أن يترك شيئين، اثنين وراءه، وفق ما درجت عليه كبريات إمبراطوريات، الإمبريالية العالمية، الشيئين، هما:
اللغة والديانة، بتعدد المعتقدات في الدولة المستعمرِة، تبقى نواة في الدولة المستعمرَة ،كنائس، و معابد، مسيحية، أو يهودية، ودور،السينما، وملاعب...وتشيد مدن، وبنى تحتية،ويصبح السفور، مسألة عادية، فهل وقع شيء من هذا الثالوث: زرع المسيحية، انتحال اللغات الأم، وفرض لغة المستعمر، وسفور النساء...
نعم مع الدكتور حماه الله ولد السالم، أن وجوب إعادة كتابة التاريخ، وإدراج كل المكونات في المقاومة، ضرورة حتمية، فلأهل تجكجة قصصا، لاقصة واحدة، في مقتل كبوني، هل هو الآمر، أم المنفذ؟
كما أن ولد امسيكة، كان بالإمكان ذكره، هو،الآخر مع المستفيضة من أبطال المقامة، المدرجة في المقررات الدراسية، ،، وفق الروايات والقصص المأثور عن الكبار، فهو لم يصارع المستعمر الفرنسي وحده، بل كان ينتصر، لكل المظلومين من أبناء جلدته، وتلك قصة أخرى، والمقولة الشائعة عنه تكفي:
كولها لل امخرف...ف آلاك ،،،،
محمد ولد سيدي، نائب الأمين العام للرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة..