إنهم يضحكون منا ••

جمعة, 02/12/2021 - 01:12

إنهم يضحكون منا، في دول المغرب العربي، والشرق الأوسط، ودول الساحل، وفي دول القرن الإفريقي، فلا تفوتوا الفرصة في السلام،،،،
الأدب ، قبل الحقوق ،الثورات كلها، ترجمة لإبداعات شعراء، وفنانين،،،
لولا، رواية كوخ العم توم،لما ظهر مارتن لوثر كينج والرمزية في الأدب الرومانسي، ثورة وتأليب على الطواغيت،،،
برز الثعلب يوما،،، الأسد الباكي،،القصة، والرواية،من زينب، الى ياطالع الشجرة، ،شعر الكادحين، يطير أنت امالك...الشابي، إذا الشعب يوما أراد الحياة ...بدر شاكر السياب، مطران، عبدالقادر الجزائري ،،،
في ثورات الربيع العربي الأولى والثانية، أبدع فنانون،،،بالرسم، بالكلمات، بالنحت،والتمثيل، الغاية واحدة، والهدف واحد،وآلاء صالح، أيقونة الثورة السودانية، برسمها، وحنجرتها، ومنديلها، سقط عمود الحديد والصلب، البشير ،بفعل تسونامي شعبي عارم ...
الغاية، من الحركات الشعبية، عدالة، ديمقراطية، مساواة، حرية، إنهاء الغبن، والإقطاع،تقلصت المعاناة، انعدمت،خف بريقها..
بعد الإمبريالية العالمية، إزدادت، معاناة شعوب، بعضها تحت الوصاية، شب،وشاب،أهلها،على الويلات، فلسطين ، ولبنان ،واليمن ،،،،
شعوب،أخرى، كيانات مكتملة الأركان،لكنها، مريضة، تعاني من إختلالات بنيوية ،،
إختلالات، سياسية،إقتصادية، إجتماعية، ثقافية،،،
ومن المفارقات أن نخبة النخبة، في بعض هذه الكيانات، وفي ظل الدولة المدنية الحديثة، يستخدم بعضهم لغة ساخرة ،وهو في سماء النفود ،،غوصا في بحر من الرجعية، والسقوط،والتنمر،،،
تنامي السياسات الفاشلة، والتمادي،في اللا تشاور، وإشراك، أبناء الوطن،الواحد في بناء دولة المؤسسات، أدى،الى، إفلات، وحدة،أكثر من كيان، من الأيدي الباطشة، حتى صارت،ملعبا للثعالب، والنسور،من كل حدب وصوب ،،،
أتراك، الفرس، اليهود، الأمريكان،الروس، الفرنسيين،الطليان، والإنجليز...
والمفارقة أيضا ،في بقاع، من الأرض، الشاسعة، لا حرية،لا عدالة، ونهب،وفساد،وأمراض، وعجز، وفقررغم، الإمكانيات الهائلة المتاحة ،،،،،
إنهم يضحكون منا، فلا تفوتوا الفرصة ،ولاتمنحوهم، ابتسامة، خلفها مكر، وخداع، ودمار...
محمد ولد سيدي المدير الناشر لموقغ اركيز إنفو

القسم: