ولد التقي،يكتب..سكان بوصطيلة يثمنون الزيارة التي قام بها الوفد الحكومي

أربعاء, 02/10/2021 - 10:18

ثمنت ساكنة بوصطيلة عاليا الزيارة التي أدتها البعثة الحكومية يوم أمس الممثلة في وزير التهذيب الوطني والمندوب العام لتآزر ومفوض الأمن الغذائي. فأختيار المركز لأنطلاق البرنامج الوطني للتغذية خطوة مثمنة في حد ذاتها وكذالك الالتزامات التي قطعها المندوب العام على نفسه أمام الساكنة المتمثلة في:
- ترميم الثانوية وتوسعتها؛
-توسعة المركز الصحي؛
-بناء مدرسة رقم 3.
كما تم تقسيم مبالغ مالية أستفادت منها بعض الأسر الفقيرة، وهذا قليل من كثير. فالمنطقة نائية ومعزولة تحتاج لفتة كريمة. فإذا كانت لدى تآزر نية صادقة في مكافحة الهشاشة ومخلفات الرق فعليها بهذه المنطقة الحدودية المنسية.
ويعد بوصطيلة نموذج لآدوابة، فهو أدباي كبير تحيط به أكثر من سبعين أدباي، الله يعلم حالهم وضعفهم يعتمدون في قوتهم على سواعد أبنائهم في الغربة، وجلهم حمالة بنواكشوط وانواذيبو وأصحاب عربات ومن نزح منهم قد لا يعود، فلا تعليم ولا صحة ولا أمن...
فكل أبناء آدوابة (بوصطيلة) غالبية من بلغ سن الإثنى عشرة سنة يؤمم وجهه المدن بحثا عن لقمة العيش وحياة كريمة، ومنهم من ساعدته الظروف الصعبة والويلات وتحمل مشقة الدراسة بعيدا عن الأهل بدء بثانوية تمبدغة (٨٠ كلم) وانتهاء بحصوله على شهادة عليا من أهم جامعة في البلد يعيش ويلات البطالة بل الإقصاء المقصود والتهميش في دولة مازالت الزبونية والقبلية والجهوية هي المتحگمة في التوظيف والتعيين غالبا. ويبقى أدباي مأوى للنساء والأطفال والشيوخ العجزة.
ففي القديم كان أهل هذه المناطق يعيشون في رغد عيش منهم أصحاب زراعة وخاصة منها المطرية وتنمية حيوانية. لكن بفعل الجفاف الذي تشهده دول الساحل من حين لآخر أعاقها وهجرها الأهالي ولذا يمكن خلق مشاريع زراعية للخضروات بعد توفير المياه فتخلق فيها فرص عمل لصالح هذه المجموعات وتساهم في محصول زراعي فتصيب عصفافير برمية واحدة؛ يتحقق الأكتفاء الذاتي من هذه المادة من جهة وتثبيت الساكنة في مناطقهم الأصلية من جهة أخرى.
وأشير بإنه توجد عشرات القرى تحيط بالمركز، تعاني هي الأخرى وتحتاج يد العون لكن "عذاب دون عذاب يسمى رحمة" زد على ذلك التوسع الذي عرفته المدينة خلال العقد الأخير سبب ضغطا على الخدمات التي هي في الأصل محمودة فهنا مشكل مياه الشرب و الكهرباء التي لم ترى النور وتهالكت أعمدتها قبل الانتهاء منها نتيجة لمشكل قائم بين المقاول و الوزارة الوصية منذ أكثر من اربع سنوات راح ضحيتها المواطنيين. فالحديث عن المشاكل كثيرة ويصعب حسرها في هذه الأسطر هناك وضعية الحالة المدنية التي يوجد لها مقر لكن متعطل مما يدفع بالساكنة السفر إلى تمبدغة وأجرة النقل ثلاثة آلاف للركاب تصور ذهاب وعودة ولديك أسرة تريد هذه الخدمة.

القسم: