الذين يتشدقون بالإنقلاب وصدور البيان رقم 1 لم يأخذوا العبر من التاريخ والإستفادة من الإنقلابات، كل إنقلاب يعيد بالدولة الى الوراء، والحكومات الإنتقالية، أضعف من بيوت العنكبوت، هاهي السودان تطبع تحت الإكراه، وبورما تحت الحصار.
الهدنة والتعايش والسلم الأهلي ومشاركة الكل في الشأن العام، أفضل من تغييرات الرصاص في زمن الفوضى الخلاقة، وفي ظل أزمات سياسية، في المنطقة، G5 و أزمة الصحراء الغربية،وفي ظل جائحة كورونا، التي أهلكت الحرث والنسل.
التحديات كثيرة، وتتطلب جهدا وحكمة، والإسراع في إقناع الرأي العام بنتائج ملموسة، وتطبيق برنامج تعهداتي الذي التف حوله جميع الطيف السياسي.
تيفيريت، يجب أن تنتهي، والبدائل عنها كثيرة، طالما أن مساحة البلاد شاسعة، والوسائل موجودة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو ماذا جنينا من الإقلابات سوى التأخر عن الآخرين، والعودة الى 0في كل عود على بدء، الخزانة خاوية على عروشها، والقروض، والرضوخ للضغوطات الدولية؟
تبصير ~ سياسي ••
محمد ولد سيدي المدير الناشر لموقغ اركيز إنفو