عين على الوحدة الوطنية/ تصويب على ضوء أحداث أحداث 1989المأساوية

خميس, 01/21/2021 - 22:44

التاريخ،ذكريات و أفراح تخلد وآلام تحيي المصائب وتسيل الدموع، أحداث 1989 المأساوية لايهم من أوقد النار، المهم من أخمد الحريق، وآخا بين الأبيض والأسود، بين العربي والعجمي، بين البيظاني والكوري ،الكل خسر، أرواحا لا تعوض بملء الأرض ذهباً،قبل أن يخسر القناطير المقنطرة والخيل المسومة والمنازل والنقود....
الماضي ماضي، والحمد لله على الألفة والمحبة، والصلاة في مكان واحد، والسفر في سيارة واحدة، والعلاج في مشفى واحدا، والجلوس في مكان واحد، والدراسة في حجرات واحدة.
الشعب متآخي، والقومجيون هم من يسكبون البنزين في أكوام الحطب لإحراق الشعب، وإشاعة الفتنة، واللعنة على كل من يسعى إذكاء الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب الواحد، المسلم، المسالم.
لانريد من أصحاب الأقلام السامة إلا أن يصقلوا ملكاتهم من فكر قد ولى.
قوة أمريكا في استثمار تنوعها، ونهضة رواندا، في لملمة جراحها..
الوطن الغني، بثرواته، يحتاج استثمار تنوع أعراقه، وتجاوز عقبات عفا عليها الزمن..

القسم: