حصل موقع تقدمي نت علي معلومات حصرية ومثيرة عن رجل الاعمال مالك البنك الذي تعرض فرعه للسطو المسلح في تفرغ زين نهاية الاسبوع الماضي وشغلت قضيته الراي العام في موريتانيا حتي الوقت الحالي يتعلق الامر بمولاي ولد سيدي محمد ولد العباس كان شابا صغيرا عند وفاة والده رجل الاعمال المرحوم سيدي محمد ولد عباس قبل سبعة عشر سنة من الآن ورغم ذالك تولي بشكل فوري قيادة البنك الاشهر والاقدم في موريتانيا إلا أن علاقته بجميع المقربين من والده تميزت بالتوتر وبالاستغناء عن غالبيتهم بسبب نهجه وتربيته الغربية البعيدة عن الاصول والتقاليد الموريتانية لكنه بالمقابل نجح في زيادة ارباح ونفوذ البنك إلي اضعاف ماكانت عليه في فترة والده وظل محافظا علي نهجه الغربي المتعارض مع المجتمع الموريتاني رغم تواجه شبه الدائم في موريتانيا تجلي ذالك في حفل الزواج الكبير الذي نظمه علي الطريقة الامريكية سنة 2011وصرفت فيه اموال كثيرة قبل أن يطلق زوجته بعد ذالك بفترة كما تجلت في قفزه بالمظلات فوق ارضية الملعب الاولمبي خلال تنظيمه لبطولة شالانج باسم والده عرف بسرعة الغضب والتوتر الشديد في المواقف وكانت وراء اتخاذه مواقف متسرعة ندم عليها في ما بعد مثل استقالته من رئاسة اتحادية كرة القدم الموريتانية قبل أن يعود ويقرر الترشح لها ويخسر امام رئيس الاتحادية الحالي احمد ولد يحي الذي كان من اقرب اصدقائه قبل أن تتحول الصداقة لجفاء وقطيعة بينهما كما انه قرر ايقاف تنظيم بطولة شالانج المدرسية التي شغلت الشباب والمدراس في موريتانيا بسبب خسارته في انتخابات الاتحادية قبل أن يقرر السنة الحالية اعادتها مرة اخري بعد أن نسيها الجميع وفقدت بريقها كان أول ردة فعله بعد اطلاعه علي خبر السطو علي فرع بنك هو المطالبة فورا بحصر المبالغ المسروقة وهو تصرف يظهر طريقته الاقتصادية الغربية الجامدة.