إفتتاحية اركيز إنفو، ،قولوا / عاطف عبد الجواد

جمعة, 01/08/2021 - 11:11

النكت فيزيولوجيا، جزء من كينونة الإنسان المصري، الذي نكن له كثيرا من الإحترام ،إعلام مصر، وفنها، ومسلسلاتها، وكتابها، ونقادها، بعثوا فينا الوعي والتحرر من الظلم والغبن والقهر والجهل.... .
البداوة، جزء من حياتنا، ولا ننكرها، وقد نلنا استقلالها على أكباد الجمال والحمير ،نطارد المرعى والكلأ، ونواكشوط شيدت على تلال من الرمال، وأشجار افرنان، لا شوارع معبدة، ولا مشافي، ولا أسواق، ولا أكاديميات، ولا ،ولا، ناهيك عن الأقاليم الداخلية...ولكن، أين هي نواكشوط اليوم، ؟
بقدرة قادر، شيدت نواكشوط، وشيدت مدن شتى، وأصبح صوت الشعب البدوي، تحتاجه مصر في كبواتها، وكبوات المنطقة ،وتحتاجه فلسطين، في نكساتها، ونكسات المنطقة، خاصة في ذرى الجراح، حين كانت إسرائيل تتغلغل عسكريا برا وبحرا مابين 1967 و1973، في السنوات السواد تلك، كانت الدبلوماسية الموريتانية الحصن المانع للتغلغل الإسرائيلي في شمال وغرب القارة الإفريقية، في عهد الرئيس المؤسس المختار ولد داداه رحمه الله.
التاريخ يعيد نفسه، مرات أخرى، هاهي إسرائيل، تتغلغل سلمياً،الى أبعد الأصقاع، فتحدث نكسات أخرى، دون طلق ناري، ولا قصف جوي، ولا هجوم بري، ولكن، بوعود تنموياتية، وتحقيق مآرب سياسوية، لدول تفصلها بينها آلاف الأميال والبحار...
البداوة ليست عيباً،ولكل شعب من شعوب الصحراء، حظه،منها،ولكن، العيب في النظم السياسية ، فالدكتاتورية، في الأحكام سلوك بدائي، مدمر، والإنقلابات العسكرية أكثر تدميراً،وهنا تقاطع بين شعب أسس الحضارة والتحضر، وشعب لم يألف إلا خيام الوبر والترحال ،رغم الإمكانيات الهائلة التي بالإمكان أن تحول رماله، وصحاريه القاحلة الى مدن ذكية، و أبراج تتخطى السحب ،كما وقع في أصقاع أخرى كانت بالأمس القريب تتقاطع معنا في البداوة والتخلف،دبي،الدوحة،جدة ،،،،
سندك أفواه كل الساخرين إذا أخذ القوس باريها، وانتهى الفساد، وتطورت عقلية الغني والمختلس للمال،العام، عن الإستثمار في البقر والإبل والغنم ....
قولو/ عاطف عبد الجواد، أن الشعب الأمريكي، لايولي أمره، إلا لشخص خرج من رحيم صندوق الإقتراع، منذ قرون، وبالتالي، يمكن لأي كان أن يكون رئيسا لأمريكا مهما كان سلوكه أو عقله أو لونه ، ولكن المساس بالديمقراطية خط أحمر، والجيش ولد لحماية المدنيين، والدفاع عنهم، لا، لحكم المدنيين، وسجنهم، وسحلهم، وتكميم أفواههم، والسياسةعند الأمريكان، سلم في الداخل، وحرب مع الخارج على المصالح الإقتصادية، وزيادة قوة أمريكا، وجبروتها، في العلوم السياسية لانقبل بوجود دولة كبرى، ودولة صغرى، حجم الدولة، ومكانتها، وعظمتها يكمن في مستوى التنمية والرفاهية والحضور في الساحة الدولية.
نكن الإحترام والتقدير لشعب مصر العظيم، مهد المعرفة والتحرر والفكر والحضارة،،ونقول لهم إن تسخروا منا فإننا نسخر منكم، و النفوذ اليوم لدول الخليج، والفرس والاتراك،،،،
محمد ولد سيدي المدير الناشر لموقغ اركيز إنفو

القسم: