إفتتاحية في زمن الجائحة،، كورونيات إجتماعية "

خميس, 01/07/2021 - 10:42

لا أقبل بوجود يساريين في موريتانيا، ولكن، أقبل بوجود أشخاص قرؤوا عن الفكر اليساري، ليس إلا...وهذا الفكر، بقي متحجراً،في ملكاتهم، ولم يستطع، أولئك الذين تبنوا اليسارية عقيدة ومنهجاً- أن يقاوموا قوة المنظومة العلائقية المتعددة الأوجه في هذا المكب، حتى نهاية الإشتراكية، فبقي المجتمع مبني على ترابية أفقية مازال عشاق الحرية والتحرر من الظلم والغبن يناضلون ويكافحون من أجل الكينونة في مجتمع مازال ينظر الى الفرد بأسلوب كامباردوري، أو ماقبل عصر الكامبري،...صندوق المشيخة التقليدية، جرح يخر، ودليل مادي على أن المجتمع مازال يعاني من كورونيات شتى،ازناكة،لعبيد،لمعلمين، اللحمة،ومن الكورونيات الإجتماعية أيضا، الغبن،والتهميش، والمحسوبية، والرشوة، وكل اللقاحات لم تعط جدوائيتها، وبالتالي فإن الطبيب الماهر، والسياسي المحنك، والمفكر المتبصر، والمنظر الحاذق، لما يأخذوا مكانتهم بعد...
لو كان للإشتراكية، ك فكر، من وجود، أو حتى الفلسفات المادية الأخرى، لتحرير العقل، من اللا وعي، في هذا الحيز، لما وجدت حراكات تتسم بالشعبوية في هذه البلاد ،حراكات تمفصلية، تعكس مدى الفوارق الإجتماعية والإقتصادية في مجتمع وحده الدين، وباعدت بينه السياسات الرعناء، وهو ما عرقل مسار التنمية والنهوض به نحو الأفضل.

القسم: