
أن تقع إصابات في مواطنين، تظاهروا، من أجل النظافة، و منحوا أصواتهم لرئيس، فهذا مثيرا للإعجاب ،والإستغراب...
كنا ننتظر الإقلاع بالأقتصاد الوطني، وارتفاع قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار الأمريكي، وتشغيل حملة الشهادات، ووضع صغار الموظفين في ظروف إقتصادية جيدة، و تحقيق الإكتفاء الذاتي، والإنتصار على الفقر، وفيروس الفساد، فتفاجأنا مطلع السنة الجديد، بالإعلان رسمياً ومن هرم السلطة عن وجود إختلالات في تسيير صندوق كورونا، من الطبيعي أن توجد إختلالات أكبر من ذلك كثيرا، في تسيير الميزانية العامة للدولة.
المفاجأة الثانية، في الموجة الثانية من كورونا، أن المواطن البسيط تناسى همومه كلها، وأصبح قلبه المفعم بالآلام، يتعلق برفع الكرب عن آل تيفيريت، وكأن نزع القمامة، وغلق مكب تيفيريت، هو ما ينتظره المواطن من حكومة، تعهدت، والعهد عندها بمعناه، أن لا تترك أحدا على قارعة الطريق،،،،