الجائحة...لا تمنع من الإصلاح " قراءة خاصة اركيز إنفو "

سبت, 12/26/2020 - 09:25

يمكن أن يحدث تعايش سلمي، وتوافق سياسي وتحدث معه طفرة إقتصادية،إذا وجدت إرادة حقيقية...
تدوير المفسدين، بمثابة صام عام وافطر اعل اجرادة، لن تنجح تعهداتي، ولن يكون لها من وجود البتة، لأن صندوق المشيخة، وتدوير المفسدين، نسفاَ كل الآمال المعلقة على الرئيس المنقذ المهاتيري، الكاغيمي، محمد ولد الشيخ الغزواني، وحتى إذا تنوعت المصطلحات الجذابة ،فإنها لا تعدو كونها، بمثابة.....سراب يحسبه الظمآن ماء ،نحن الشعب، نحن الضعفاء، صغار الموظفين، وحملة الشهادات العاطلون عن العمل، وسكان الضواحي، والأرياف، لم نشعر إلا بمزيد من الألم، والخيبة، الأسعار في إرتفاع دائم، وأدوية الأمراض المزمنة، كالياقوت، والمستشفيات تفتقر الى الأكسجين في ذروة الموجة الثانية من كورونا، والعالم يعد العدة للسلالة الثالثة والرابعة، وفي سباق محموم من أجل الحصول على اللقاح، والوفيات تسجل معدلات قياسية في بلد الثروات والفقر المدقع في وقت ترسل فيه حكومتنا سيلاًمن التغريدات المطمئنة حيناً والمحزنة أحايين أخرى، تغريدات تربط الراص ففي الوقت الذي غرد فيه الوزير الأول محمد ولد بلال ولد مسعود أن البلاد ستحصل على نسبة 20% من اللقاح في العشرين من الشهر الأول من سنة 2021،دحض الناطق باسم الحكومة كل ذلك في النقطة الصحفية، وقال إن الحصول على اللقاح سيكون في شهر فبراير أو مارس....تخيلوا الحالة الصحية و سرعة إنتشار الوباء وقدرة الطاقة الإستعابية للمستشفيات العمومية،يمكن للجائحة أن تعيق مشاريع إقتصادية، لكنها لن تعيق الإصلاحات،فلماذا التدوير بالمفسدين، وأين هي سياسة محاربة الإقصاء؟
لقد سمعنا برامج في غاية الجمال، كالخطابات الماضية، من قبيل برامج: "برنامج الإقلاع الاقتصادي ،أولوياتي ،داري ،مشروعي مستقبلي ،الشيلة ٠٠٠
إلا أننا في الحقيقة ،لم نر إلا جعجعة بلا طحين ،التعليم يعاني، ويتظاهرون، ويضربون، والصحة يحتجون، والمياه والكهرباء في إنقطاع مستمر، وزيادة الأجور لم تعم جميع المواطنين....

القسم: