الكفاءة..تحصين للوطن من المكاره - محمد ولد سيدي

جمعة, 12/25/2020 - 00:53

لست من الذين يتكلمون باسم الفئوية، قبل دفعة القضاة، وBPو المدرسة العسكرية، والتعيينات السامية، ولا حتى في دفعة البحرية، هذه، والترقية بمذكرة عمل فقط، دون امتحان، ولكن....أحب أن تتجسد الكفاءة على أرض الواقع، بشكل ملموس، وظاهر للعيان، فمن غير المعقول أن تحقق دويلة مثل رواندا طفرة إقتصادية و إجتماعية وقد شهدت حرباًأهلية أتت على الأخضر واليابس في غضون أقل من ثلاثة عقود، وتبقى بلاد المعادن النفيسة والثروات البحرية، والوعاظ والأدباء والمبادرات....الكفاءة نريدها أن تغنينا عن الآخر في الأساسيات على الأقل....
الكفاءة تلك التي جسدتها دولة الإمارات العربية المتحدة، في غضون 49سنة أي أقل من 11سنة من إستقلال بلاد الشعر وجبل الحديد، فأستحدثت وزيراً للرفاهية، منذ سنة 2014 بينما استحدثت بلاد الشعر، مكلفاً برتبة وزير، مكلفاً ،بالمبادرات قبل رئاسيات 2019م
من الطبيعي أن تتراكم الديون الى حد نداء الإستغاثة، لأن الكفاءة لما تتجسد، والطواقم التي أبانت على فشلها ،في العشريات الماضية، هي نفسها التي يعاد الثقة فيها ،خلال كل إجتماعات الحكومة الأسبوعاتية.
دولة الإمارات العربية المتحدة التي حولت الرمال الى أبراج، وأصبحت عاصمة السياحة العالمية، رغم صغر حجمها، ومركزية القرار، هي المنقذ للجمهوريات العربية والإفريقية وكثير من الدول في الوطن العربي وإفريقيا، وأصبحت دولة قطر تجاريها في النفوذ والحكامة الرشيدة والنهضة الإقتصادية.
الكفاءة...تتجسد على أرض الواقع، في الدول الصناعية، والنمور الآسيوية، والدول الصاعدة في العالم الثالث، الإمارات، قطر، رواندا، إتيوبيا، غانا...
موريتانيا، هي الجامعة الكبرى لكل الطيف الإجتماعي، المتعدد الأعراق والأجناس والألسن، وآن الأوان، أن ينعم حامل الشهادة، والموظف البسيط، وساكن الريف، كما المدينة، بصحة جيدة، وتعليم راق، وبنية تحتية ممتازة، ودخل فردي قابل لإسعاد الإنسان العامي في أرض المناجم والحيتان والأراضي الصالحة للزراعة..