بين مطرقة السيناريو، وسندان الكفاءة - إفتتاحية اركيز إنفو

ثلاثاء, 12/22/2020 - 01:23

لعبة، أو طبخة، من اجل الحظرة في الكعكة، قام بها قوميون، من فئات شتى...
لاجديد يذكر، نفس السيناريو المتبع في الشأن العام، هيمنة وإقصاء و تهميش...خطابات ، لا تخلو من هذه المفردات، الغبن، التهميش، الإقصاء، لماذا الغبن والتهميش والإقصاء في ظل الدولة المدنية الحديثة؟؟؟
الجواب، بسيط أن الإرادة مفقودة للقضاء على هكذا أمراض، ، طالما أن ولي الأمر، يقر بها، في الرسميات!
المسألة الثانية:
ما يجب علينا جميعا فعله، هو الحفاظ على السلم الإجتماعي، والتماسك والوحدة أمام عاديات الزمن الكثيرة، والمتنوعة، والمسؤول الأول أيضا هو الحاكم الذي يجب عليه أن يعدل بين رعيته،وبالعدالة فقط، يقوى البلد ويزدهر، ويبسط السلطان، نفوذه في داخل الوطن وخارجه...
الدول تزدهر حسب نجاعة البرامج، وإنعكاسها على المواطنين، أما التمثيل الفئواتي، والحضور المعتبر، حتى بالتوازي، أو الهيمنة، فإنه شكلياً،والعبرة في الكفاءة والكفاءة فقط، والسياسات الناجعة المتجسدة ميدانياًعلى أرض الواقع،هي التي تحد من الفوارق، وتقرب بين الطبقات الإجتماعية، والذين يقولون أن الكفاءة هي المعيار المتبع، والسبب في سيطرة مكونة وهيمنتها، نقول لهم، لا، ثمة أشياء أخرى، لايتسع لها المقام، فلو كانت، الكفاءة هي المقياس في المناصب السامية، والتمثيل العالي، لكنا في مرحلة جد متقدمة من التنمية والإزدهار، لأن الثروات المنجمية ستنعكس إيجابيا على حياة المواطن، ناهيك عن الصيد، والأراضي الصالحة للزراعة...

القسم: