استخدم بعضهم إقالة، ومالبث أن استخدم، تعيين!
هذه من ميزات ،معنى العهد، ومن يفقه، العهد والتعهدات، أنه كلما أقال شخصا ما، عينه في منصب آخر، أعلى، أو أدنى، الحقيقة أن النجاح له ثمن، ونضال وتضحية، ولابد أن تتبعه دموع وأحزان، وإلا فإن استمرار النهج، لهو، الخيبة، وأم الخيبات، صوتنا لجماليات خطاب تعهداتي، دعماً لمعرفة معنى، العهد، ولكننا، في الأخير، مع مرور الأيام، والستة عشر شهرا من حكم ولد الشيخ الغزواني، أدركنا أن اللغة خداعة، بإستخدام معنى ، قريباً،وآخر بعيداً،وأعتقد أن المعنى البعيد، هو نفسه المعنى القريب المسيطر على النهج، وفلسفة، استمرار النهج، التدوير، هو نكسة النكسات، وهو الإحباط بعينه، هو اليأس بحد ذاته، وسيبقى هذا الشعب، وهذا الوطن، يعاني، من تراكم،الديون، و من سوء التسيير الذي تشكلت على أساسه، لجنة التحقيق البرلمانية، وحين عين أكبر الضالعون ممن اتهمت بالفساد،أمس، و اليوم.
إن تعيين ، بعض المدانين في العشرية، ومن فرض عليهم السداد، يعاد تدويرهم في أقل من سويعة على إقالتهم ، ليثير الإعجاب، حبذا لو صوتنا بالحياد....
تجديد السلك الإداري، دليل على الشفافية، أمام تدوير وجوه، ألفتها الشاشات الصغيرة، في العشريات السابقة، وفشلت في تحقيق الأهداف المنشودة، مع الأنظمة الماضية، هو الإخفاق بعينه، في تطبيق برنامج تعهداتي الذهبي...