تقدير خاص، للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني

اثنين, 12/14/2020 - 00:03

مهما كانت ملاحظتنا على بطء، وتباطئ، تنفيذ برنامج تعهداتي، فإننا نكن ،كل الإحترام والتقدير، لشيخ الشيوخ، وداهية الرؤساء، محمد ولد الشيخ الغزواني، أقول داهية، لأنه، جمع الخصوم والمعارضين على مائدة واحدة، ومناسبات متعددة، منهم من جاءه سراًّ،ومن التقى به جهراً،ومنهم من هرع إليه مهرولاً،مقتنعاً،ومبايعاً، مجاناً،فلم يلتق به، غضوب على ولد عبد العزيز، إلا خرج عنه، فرحاً، مبتسماً،متلاوحاً، رامياً،ماكان يصرخ به في سلة المهملات...
كما هو ديدننا مع كل الرؤساء منذ أن ابتكر- مارك- شبكة، فايسبوك، وماتجذر منها، ننتقد مايستحق النقد، بصفة موضوعية، حباًّ للوطن، وغيرة على مصلحة العامة، ونشيد، بكل ما هو إيجابي، أو يمكن أن يحسب على أنه، حسنة للنظام،ومن الخطوات الإيجابية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، لم الشمل بين الإخوة، المتطاحنين، منذ دخول البلاد، معترك التعددية السياسية، المعارضة/ الموالاة، لقد ماتت المعارضة ،أوذابت، أو أصيبت بالغثيان، أو اندمجت سرا مع الموالاة، قياساًعلى السرية في العلاقات الزوجياتية، وهدأ الشارع، الساخن منذ عقود...
،وبما أن التنمية، لا تتحقق إلا بالإستقرار، فهذا إنجاز،و لبنة للعطاء، على الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، أن يستغل هذه البيعة، والقناعة، والقبول التي لم تحصل لغيره من الرؤساء السابقين.
وقبل الختام، أعود، وأقول، أننا ننقد، ما، يجب نقده، ولا نلحلح اعل، امبالة،فيجب الإسراع في برامج، ومشاريع، كبرى، وإنجازات ملموسة ...
وأعود، وأقول، أن برنامج تعهداتي، برنامج، مكتمل الأركان، سياسي، إقتصادي، حقوقي، صوفي، فني، أدبي، صناعي، وإذا أنجز منه، أي برنامج تعهداتي 55% ،في الخمسية الأولى، فإن العهدة الثانية من برنامج تعهداتي ستقربنا، أو تضعنا في قائمة الدول، الأربعين، الأكثر إزدهارا في العالم،رغم وجود معضلات جمة، بسيط تجاوزها، إذا إنتصر العهد...
محمد ولد سيدي كاتب ومدون، المدير الناشر لموقغ اركيز إنفو ..