
في عهد التطبيع، واتكلبيتي، قد يتساءل البعض لماذا أطيح بالرئيس السابق معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطائع، ولماذا هو في المنفى؟
أمضى ولد الطائع 21سنة في الحكم، جاء بالتعددية السياسية، وجلب قروض البنك الدولي، وأقام علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، فضلا مشاريع خدمية، دور الكتاب، وشركات الإتصال.
كان الحزب الجمهوري الديمقراطي والإجتماعي، يسيطر على على البرلمان بغرفتيه مجلس النواب ومجلس الشيوخ بنسبة 90% ونفس الشيء مع عمد البلديات...
الحزب الجمهوري، أخذت مسارات متعددة، عادل، حزب الأتحاد من أجل الجمهورية، وأغلبية الوجوه القديمة، هي نفسها المتصدرة للمشهد السياسي .
امتازت فترة ولد الطائع بالصراعات السياسية، والقمع، لكن، أغلب من ساندوه مازالوا في مقدمة الركب.
إذا شاهد ولد الطائع، أصحاب المبادرات الداعمة، سيعرف معنى العهد، ويتذكر العهد، والأخطاء التي لم ينبه، وينتبه لها إبان حكمه....