
نواب المعارضة، سجلوا هدفا اليوم في مبنى الجمعية الوطنية، يغير هدف، تسلل، بإستخدام تقنية، الفار، لماذا ينسحبون، وقد حضروا جميع الجلسات البرلمانية، وعند كل دورة، يعاد تدوير أحد المشمولين في عمليات فساد، هناك كيل بمكيالين اتجاه إخوتنا الزنوج، في الجمعية الوطنية، لماذا لا يخرج قادة المعارضة، والبكاؤون على احترام اللغة العربية، من الجمعية الوطنية عند مساءلة وزير الخارجية بعد ترشيح متهم بالفساد لإدارة آسيكنا ؟
خروج نواب المعارضة اليوم، يطرح أكثر من سؤال:
هل انتهت الهدنة، مع النظام، أم أن المعارضة، أدركت ،أنه لافرق بين غزواني، وعزيز،وبالتالي استغلت فرصة قدوم الوزير المشمول بتهم لجنة التحقيق البرلمانية؟
المهادنة، وعدم التصعيد، ضد نظام، فتح لكم الباب، تشاور معكم، دعاكم، فاستجبتم له، مشكورين ،ضرورية في فترة لا تقبل، التصعيد، فترة كورونا.
وبما أن أحداثا عظيمة، وقعت في الآونة الأخيرة، غير حميدة، تؤخذ على النظام، لم تحرك شجونكم، كالتدوير،و ارتفاع الأسعار، و صندوق المشيخة الرجعي المبوب،في الميزانية ، والبرودة في تطبيق توصيات لجنة التحقيق البرلمانية، مرت عليكم بردا وسلاما، كان من اللازم أن لا تخرجوا عن الوزير المتهم، فلم تعقدوا مؤتمراًصحفياً،ولم تصدروا بيانا مشتركا يندد وقت إعادة الثقة بالوزير ،ملل ، وأضرابه ...
السر في خروج المعارضة اليوم ليس احتجاجا على زيارة وزير سابق متهم بالفساد، السر في انسحاب نواب المعارضة، هو ركوب موجة السخط من أداء حكومة ولد الشيخ الغزواني، أو حكومات ولد عبد العزيز، في صورة، أخرى خاصة في القطاعات الحيوية ذات الإرتباط بحياة المواطن، إضراب المعلمين والأساتذة، اضراب طلاب كلية الطب، احتجاجات ضحايا معدل 12، احتجاجات المزارعين، فضلا عن ارتفاع الأسعار، ونية الحكومة زيادة التعرفة الجمركية عن بعض المواد الإستهلاكية، هذا بصرف النظر عن خيبة أمل المعارضة في عدم اشراكهم في الكعكة .
يجب على حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال ولد مسعود أن تتعقل الأمور جيدا، وتحسن من أدائها، بنسبة تماثل انفتاحها على القوى السياسية المحسوبة على المعارضة، وإلا ستشهد، خريفاً ساخناً ،غير محمود العواقب ،خاصة أن كثيرا من الموالاة في الوسائط الإجتماعية بدأ يتباكى على ولد عبد العزيز .