
قبل كورونا، هناك مشاكل ،إقتصادية و إجتماعية وتسييرية،حتى في الكادر البشري، كان من الضروري التعاطي معها بحكمة وتعقل، ولما، لم يتغير ذلك الجهاز المتعدد الأوجه، العاجز عن تحقيق، الأهداف المنشودة من قبل، ،فإنه من الطبيعي أن تتكدس المشاكل الجيو إقتصادية و إجتماعية، وتتفاقم أكثر، فأكثر، ومن الطبيعي أيضاً أن تعود زينب الى عادتها القديمة، وتتحصل الشلة القليلة على النصيب الأكبر من الكعكة، ويبقى الناخب المسكين يردد ياليتني، قومي يدركون مابي ،وإخوتي، في أحياء،كل من مدريد،ودارالنعيم،والرياض،والترحيل، والريف، ، وتيارت، والسبخة والميناء، من معاناة تقشعر لها الأبدان...
لم يغتر المواطن مستقبلاً،بجماليات اللغة، وشمولية الخطاب السياسي والإجتماعي والدعوي والحقوقي لأن خطط، وبرامج، إقلاعاتي، وتآزر، وبيتي، ومستقبلي، وداري، ورد فيها المثل الشعبي؛ ذوكهو / وينهوأ !
في أوقات الكرب، والبلاء، يرأف السلطان على الرعية أكثر، ويشدد على حفظ المال أكثر، ويقطع دابر كل الخونة من أكلة المال العام ،22500أوقية لم تعاود للأسر التي استفادت منها إلا مرة واحدة، بينما في فترة ولد عبد العزيز كانت آلاف الأسر تستفيد من رزمة 30000أوقية قديمة خلال كل شهر،الآن، وبعد أن انتهت السنة الأولى تعهداتي 2020، فإن الحصة، الأولى، من 40 ملياراً، أوقية قديمة المبرمجة للتنمية الإجتماعية،أوشكت على الانتهاء ،وميزانية 2020 القياسية البالغة حوالي 700مليارا كذلك ، وتصحيح البدايات، ختام النهايات، وكأننا في نهاية الخمسية، والترتيب لإرهاصات عهدة جديدة...