الأولى بحراك نذيرو لا تولي،وحراك، ماني شاري كزوال، ولا تلمس جنسيتي، ولا لتغيير الدستور، أن يقوموا بمسيرة داعمة للجنة التحقيق البرلمانية أولاً، ف حسن الإختيار، والقرارات الإيجابية، ذات المردودية، على الأفراد والوطن معاً، يجب أن تضرب لها، الدفوف، وتنظم لها المسيرات،و تقام لها الخطب في المساجد، وتعقد لها الندوات،والمهرجانات في الساحات العمومية، والملاعب الرياضية.
وجيه ، أو شيخ، سياسي، أو ناشط حقوقي، أو في المجتمع المدني، غيور على الوطن، يريد له الخير، والنماء، والتقدم، عليه أن يقوم بمبادرة داعمة لتطهير البلاد والعباد من الفساد والمفسدين...
لماذا تقام المبادرات، لشرح خطاب،لا لبس فيه، ولا غموض، وأوضح من الظهيرة، ولا تقام من أجل محاربة الفساد، ومحاسبة المفسدين ،ولماذا قطع مئات الأميال لحضور وضع حجر الأساس لمدرسة، أو بئر إرتوازي، ولا يصدر بيانا ضد إعادة الثقة في المتهمين بالفساد؟
سؤال لايمكن أن يجيب عليه إلا صيادو المصالح الشخصية، على حساب مصلحة الوطن...
تغليب المصالح الشخصية على حساب مصلحة الوطن، هو البكتيريا التي حالت دون تقدم البلد رغم كثرة الثروات، وقلة تعداد السكان.
...