
لقد ناضل الشعب الموريتاني، بكل أطيافه، وألوانه لنيل حريته، واستقلاله، وقد، نجح فيما أراد، ولما نال استقلاله، أرسى أركان الدولة الوحيدة التي انطلقت من الصفر، فلا مدن، ولا مستشفيات، ولا طرق معبدة، ولا جسور، ولا أسواق، ولا مزارع عصرية، ولا حدائق، ولا جامعات...
ورغم المقاومة المزدوجة، لإستقلال الدولة الموريتانية، مقاومة الولاء المغرب، ومقاومة الاحتلال الفرنسي ،أصبحت موريتانيا دولة مستقلة في 28/11/1960 ، وهو يوم لكويشيش الذي سقط فيه شهداء من المقاومة الوطنية، وتكبد فيه المستعمر الفرنسي خسائر مادية وبشرية كبيرة...
استقلت موريتانيا في مثل هذا اليوم 28/11/1960 وأصبحت لها مكانتها في المحافل الدولية، ووزنها الإقليمي عربيا وافريقيا، ورغم تعدد الإمكانيات، ووفرتها، فيمكن أن تلعب موريتانيا، أدوارا أخرى على كل الصعد، كما يمكن أن تحقق نجاحات أخرى في الزراعة والصناعة والبحث العلمي...
عيد سعيد وكل عام وجميع المواطنين بخير وألفة ومحبة وإنسجام...
عن إدارة اركيز إنفو، محمد ولد سيدي كاتب ومدون ونائب الأمين العام للرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة.