
العديد من النساء يعانين من نزف الحلمات، والذي يحدث عادة بسبب الرضاعة الطبيعية؛ إلا أن هذا النزف قد يحدث أيضا لأسباب أخرى - وإن كانت أقل شيوعاً - كالالتهابات والعدوى وبعض الأمراض، لذا نتناول في تلك المقالة المسببات المختلفة لنزيف الحلمات وأعراضها المصاحبة بجانب سبل العلاج المتاحة.
1- الرضاعة الطبيعية
تعد الرضاعة الطبيعية هي السبب الأكثر شيوعاً وراء حدوث نزيف الحلمات، حيث قد تعاني العديد من النساء المرضعات من آلام شديدة بالثدي والحلمات، والتي قد تتسبب في نزف الحلمات، وعادة تحدث تلك الآلام بعد الولادة مباشرة، إلا أنها قد تحدث بعد أسبوعين إلى قرابة شهر من الولادة أحيانا، وتتعدد الأسباب وراء آلام الحلمات، ومنها:
- الاحتكاك بفم الطفل.
- امتصاص الطفل للحلمة بقوة خلال الرضاعة.
- التقام الرضيع للثدي بشكل غير صحيح.
- وضعيته الخاطئة خلال الإرضاع.
- مشاكل بفم الطفل كالتصاق اللسان.
- مشاكل بثدي الأم كالحلمات المسطحة والمقلوبة.
- بفعل بعض الأمراض كبثور الحليب والتهاب الجلد والعدوى والصدفية.
وبرغم شيوع آلام ونزيف الحلمات المصاحب للإرضاع من الثدي، إلا أن الأبحاث العلمية حول كيفية علاجه غير كافية، ولكن ما ينصح به في حال كان الاحتكاك بفم الطفل هو السبب وراء حدوثها فهو استخدام مرهم فيتامين أ أو دهان اللانولين المنقى
2- مرض القلاع (Thrush)
هذا التهاب ناتج من الإصابة بالفطريات، والذي تتمثل أعراضه في آلام شديدة وتشقق بالحلمات والهالة المحيطة بهم، بجانب آلام الثدي بدون وجود كتل، وتحدث تلك الحالة غالباً نتيجة لانتقال عدوى فطرية لثدي الأم عبر الإرضاع من الطفل المصاب بالتهاب الفم بالفطريات، ويعد التهاب الفم بالفطريات من أكثر أنواع العدوى الفطرية شيوعاً بين الأطفال، والتي تظهر في صورة بقع بيضاء وبقع حمراء مؤلمة بفم الطفل. ويتمثل علاج تلك العدوى الفطرية في الاهتمام بالصحة العامة والنظافة، بجانب تعديل النظام الغذائي عبر التقليل من تناول السكريات والكربوهيدرات المكررة والإكثار من تناول الخضروات والعناصر الغذائية المتنوعة، وفي بعض الأحيان قد يتطلب الأمر الذهاب للطبيب لوصف بعض الأدوية.
3- التهاب الثدي
يحدث التهاب الثدي كعدوى ناتجة من توسع القنوات اللبنية، والذي يعد شائعاً لدى النساء المرضعات وقد يحدث لدى النساء غير المرضعات أيضاً، وتزداد خطورة الإصابة بالتهاب الثدي بفعل السمنة وداء السكري والتدخين، ويتضمن علاج تلك الحالة إفراغ الثدي من اللبن عبر الإرضاع المستمر أو استخدام مضخة الثدي، وتطبيق كمادات دافئة قبل وبعد الإرضاع، وتغيير وضع الطفل أثناء الرضاعة، وفي بعض الأحيان يمكن اللجوء لتناول بعض الأدوية المسكنة للآلام أو المضادات الحيوية.
4- توسع القنوات اللبنية
كما أسلفنا، قد يحدث نزف الحلمات بفعل أسباب غير متعلقة بالرضاعة الطبيعية، ومن بين تلك الأسباب توسع القنوات اللبنية. حيث تحدث تلك الحالة بفعل اتساع القنوات اللبنية بالثدي، الأمر الذي يعد شائعاً بين النساء بأواخر الأربعينات والخمسينات من العمر، وتتمثل أعراض تلك الحالة في تورم وإيلام بالثديين، وانقلاب الحلمة للداخل، وإفرازات لزجة من الحلمات، ووجود تكتل خلف الحلمة، وحدوث خراج أو ناسور، ويمكن علاج توسع القنوات اللبنية باستخدام كمادات دافئة، أما في حال كانت الحالة ناجمة عن عدوى كالتهاب الثدي فيجب اللجوء للطبيب الذي قد يقوم بوصف علاج بالمضادات الحيوية.
5- التهاب الجلد
يمكن لالتهابات الجلد التسبب في نزف الحلمات، والذي يحدث في صورة طفح أحمر خشن مثير للحكة يظهر على الحلمة أو الهالة المحيطة بها، ويحدث التهاب الجلد بفعل الالتهابات أو العدوى أو الحساسية أو بعض الأمراض.. حيث قد تتسبب ملامسة الجلد لبعض أنواع الأقمشة أو الصابون أو المنظفات في التهابه، لذا ينصح بتجنب المستحضرات والمنتجات المثيرة للحساسية وتخير المنتجات غير المثيرة للتحسس والخالية من الكيماويات والعطور والأصباغ، وذلك بغرض الوقاية من التهاب جلد الحلمات. كما قد تتسبب الإصابة بإكزيما الحلمات في التهاب جلد الحلمات ومن ثم نزفها، الأمر الذي يستوجب اللجوء للطبيب للعلاج.
المرأة
7 أسباب لنزف الحلمات.. تعرف عليها
ترجمة وإعداد محمد السنباطي
العديد من النساء يعانين من نزف الحلمات، والذي يحدث عادة بسبب الرضاعة الطبيعية؛ إلا أن هذا النزف قد يحدث أيضا لأسباب أخرى - وإن كانت أقل شيوعاً - كالالتهابات والعدوى وبعض الأمراض، لذا نتناول في تلك المقالة المسببات المختلفة لنزيف الحلمات وأعراضها المصاحبة بجانب سبل العلاج المتاحة.
1- الرضاعة الطبيعية
تعد الرضاعة الطبيعية هي السبب الأكثر شيوعاً وراء حدوث نزيف الحلمات، حيث قد تعاني العديد من النساء المرضعات من آلام شديدة بالثدي والحلمات، والتي قد تتسبب في نزف الحلمات، وعادة تحدث تلك الآلام بعد الولادة مباشرة، إلا أنها قد تحدث بعد أسبوعين إلى قرابة شهر من الولادة أحيانا، وتتعدد الأسباب وراء آلام الحلمات، ومنها:
- الاحتكاك بفم الطفل.
- امتصاص الطفل للحلمة بقوة خلال الرضاعة.
- التقام الرضيع للثدي بشكل غير صحيح.
- وضعيته الخاطئة خلال الإرضاع.
- مشاكل بفم الطفل كالتصاق اللسان.
- مشاكل بثدي الأم كالحلمات المسطحة والمقلوبة.
- بفعل بعض الأمراض كبثور الحليب والتهاب الجلد والعدوى والصدفية.
وبرغم شيوع آلام ونزيف الحلمات المصاحب للإرضاع من الثدي، إلا أن الأبحاث العلمية حول كيفية علاجه غير كافية، ولكن ما ينصح به في حال كان الاحتكاك بفم الطفل هو السبب وراء حدوثها فهو استخدام مرهم فيتامين أ أو دهان اللانولين المنقى.
الرضاعة الطبيعية أحد أسباب إفرازات الثدي
2- مرض القلاع (Thrush)
هذا التهاب ناتج من الإصابة بالفطريات، والذي تتمثل أعراضه في آلام شديدة وتشقق بالحلمات والهالة المحيطة بهم، بجانب آلام الثدي بدون وجود كتل، وتحدث تلك الحالة غالباً نتيجة لانتقال عدوى فطرية لثدي الأم عبر الإرضاع من الطفل المصاب بالتهاب الفم بالفطريات، ويعد التهاب الفم بالفطريات من أكثر أنواع العدوى الفطرية شيوعاً بين الأطفال، والتي تظهر في صورة بقع بيضاء وبقع حمراء مؤلمة بفم الطفل. ويتمثل علاج تلك العدوى الفطرية في الاهتمام بالصحة العامة والنظافة، بجانب تعديل النظام الغذائي عبر التقليل من تناول السكريات والكربوهيدرات المكررة والإكثار من تناول الخضروات والعناصر الغذائية المتنوعة، وفي بعض الأحيان قد يتطلب الأمر الذهاب للطبيب لوصف بعض الأدوية.
3- التهاب الثدي
يحدث التهاب الثدي كعدوى ناتجة من توسع القنوات اللبنية، والذي يعد شائعاً لدى النساء المرضعات وقد يحدث لدى النساء غير المرضعات أيضاً، وتزداد خطورة الإصابة بالتهاب الثدي بفعل السمنة وداء السكري والتدخين، ويتضمن علاج تلك الحالة إفراغ الثدي من اللبن عبر الإرضاع المستمر أو استخدام مضخة الثدي، وتطبيق كمادات دافئة قبل وبعد الإرضاع، وتغيير وضع الطفل أثناء الرضاعة، وفي بعض الأحيان يمكن اللجوء لتناول بعض الأدوية المسكنة للآلام أو المضادات الحيوية.
4- توسع القنوات اللبنية
كما أسلفنا، قد يحدث نزف الحلمات بفعل أسباب غير متعلقة بالرضاعة الطبيعية، ومن بين تلك الأسباب توسع القنوات اللبنية. حيث تحدث تلك الحالة بفعل اتساع القنوات اللبنية بالثدي، الأمر الذي يعد شائعاً بين النساء بأواخر الأربعينات والخمسينات من العمر، وتتمثل أعراض تلك الحالة في تورم وإيلام بالثديين، وانقلاب الحلمة للداخل، وإفرازات لزجة من الحلمات، ووجود تكتل خلف الحلمة، وحدوث خراج أو ناسور، ويمكن علاج توسع القنوات اللبنية باستخدام كمادات دافئة، أما في حال كانت الحالة ناجمة عن عدوى كالتهاب الثدي فيجب اللجوء للطبيب الذي قد يقوم بوصف علاج بالمضادات الحيوية.
5- التهاب الجلد
يمكن لالتهابات الجلد التسبب في نزف الحلمات، والذي يحدث في صورة طفح أحمر خشن مثير للحكة يظهر على الحلمة أو الهالة المحيطة بها، ويحدث التهاب الجلد بفعل الالتهابات أو العدوى أو الحساسية أو بعض الأمراض.. حيث قد تتسبب ملامسة الجلد لبعض أنواع الأقمشة أو الصابون أو المنظفات في التهابه، لذا ينصح بتجنب المستحضرات والمنتجات المثيرة للحساسية وتخير المنتجات غير المثيرة للتحسس والخالية من الكيماويات والعطور والأصباغ، وذلك بغرض الوقاية من التهاب جلد الحلمات. كما قد تتسبب الإصابة بإكزيما الحلمات في التهاب جلد الحلمات ومن ثم نزفها، الأمر الذي يستوجب اللجوء للطبيب للعلاج.
الرضاعة الطبيعية أحد أسباب إفرازات الثدي
6- الورم الحُليمي داخل القنوات
يعد ذلك النوع من الأورام التي تحدث داخل القنوات اللبنية بالثدي حميدا وغير ضار، إلا أنه قد يتسبب في حدوث نزيف بالحلمات. عادة ما يظهر الورم الحُليمي داخل القنوات في صورة كتلة واحدة في الثدي بالقرب من الحلمات أو كتكتلات صغيرة منتشرة عبر الثدي. يحدث ذلك الورم بأية مرحلة عمرية لدىﺃﺳﺒﺎﺏ ﻧﺰﻭﻝ ﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺪﻱ
ﻗﺪ ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﺪّﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺜّﺪﻱ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺃﻭﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄّﺒﻴّﺔ، ﻭﻳُﺬﻛﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ :
ﺗﺸﻘّﻖ ﺍﻟﺠﻠﺪ : ﻓﻴﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳَﻨﺘﺞ ﺍﻟﻨّﺰﻳﻒ ﺃﻳﻀًﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳّﺔ ﺍﻟّﺘﻲ ﺗُﺴﺒّﺐ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﻭﺍﻟﺘّﺸﻘّﻖ، ﻛﺎﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺍﻟﺘﻼﻣﺴﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺍﻟﺠﺎﻑ، ﻭﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻲ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻼﻣﺲ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻣﻊ ﻣﺎﺩﺓ ﻣﻬﻴّﺠﺔ، ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩّﺓ ﺻﺎﺑﻮﻧًﺎ ﺟﺪﻳﺪًﺍ، ﺃﻭ ﻣﻨﻈّﻔًﺎ ﻟﻠﻐﺴﻴﻞ، ﺃﻭ ﻣﻨﻈﻔًﺎ ﺻﻨﺎﻋﻴًّﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻳّﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﺃﻣّﺎ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺍﻟﺠﺎﻑ ﻓﻐﺎﻟﺒًﺎ ﻣﺎ ﻳﻨﺘﺞ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘّﻌﺮّﺽ ﻟﻠﺒﺮﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ، ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻠﻤﺎﺕ ﺟﺎﻓّﺔً ﻭﻣﺘﺸﻘّﻘﺔً ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘّﻌﺮﺽ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘّﻬﻴّﺞ ﺃﻥ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺳﻮﺀًﺍ ﻋﻨﺪ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻀّﻴّﻘﺔ، ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟّﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜّﺪﻱ : ﺍﻟﺤﻜّﺔ، ﻭﺍﻟﻄّﻔﺢ ﺍﻟﺠﻠﺪﻱ، ﻭﺗﻘﺸّﺮ ﺍﻟﺠﻠﺪ، ﻭﺍﻟﺒﺜﻮﺭ .
ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ : ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﺜّﺪﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻀّﺮﻉ، ﻭﻫﻲ ﻋﺪﻭﻯ ﺗُﺼﻴﺐ ﺍﻟّﺜﺪﻱ ﺗُﺴﺒّﺐ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺍﻻﺣﻤﺮﺍﺭ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋًﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨّﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤُﺮﺿﻌﺎﺕ، ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻷﻱ ﺍﻣﺮﺃﺓ، ﻭﻋﺎﺩﺓً ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺧﻼﻝ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ، ﻭﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟّﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻭﺛﺔ : ﺍﻟﺴّﻤﻨﺔ، ﻭﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺴّﻜّﺮﻱ، ﻭﺍﻟﺘّﺪﺧﻴﻦ ، ﻭﻳُﻤﻜﻦ ﻻﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﻀّﺮﻉ ﺃﻻ ﻳُﺴﺒّﺐ ﻧﺰﻳﻒ ﺍﻟﺤﻠﻤﺔ، ﺇﺫﺍ ﻳﺤﺪُﺙ ﺛُﻘﺐ ﺃﻭ ﺗﺸﻘّﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻤﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﻠﻤﺔ، ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﻀّﺮﻉ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ :
ﺗﻮﺭّﻡ ﺍﻟﺜّﺪﻱ، ﺃﻭ ﺑﺮﻭﺯ ﻛُﺘﻞ .
ﺃﻟﻢ ﺃﻭ ﺣﺮﻗﺎﻥ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺮّﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻄّﺒﻴﻌﻴّﺔ .
ﺍﺣﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺜّﺪﻱ .
ﺃﻟﻢ ﺍﻟﺜّﺪﻱ .
ﻭﺟﻮﺩ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻋﻨﺪ ﻣﻼﻣﺴﺔ ﺍﻟﺜّﺪﻱ .
ﺍﻟﺸّﻌﻮﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺑﻪ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ .
ﺣُﻤّﻰ ﺃﻭ ﻗﺸﻌﺮﻳﺮﺓ .
ﺍﻟﻮﺭﻡ ﺍﻟﺤﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﻘﻨﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺜّﺪﻱ : ﻭﻫﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺷﻴﻮﻋًﺎ ﻟﺤﺪﻭﺙ ﺍﻟﻨّﺰﻳﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻤﺔ، ﺧﺼﻮﺻًﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪّﻡ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﺭﺍﻡ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻏﻴﺮ ﺳﺮﻃﺎﻧﻴّﺔ، ﺗﻨﻤﻮ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ، ﺗﺤﺪُﺙ ﻋﺎﺩﺓً ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨّﺴﺎﺀ ﺑﻌﻤﺮ 55-35 ﻋﺎﻣًﺎ، ﻛﻤﺎ ﻳُﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺪُﺙ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮّﺟﺎﻝ ﻟﻜﻦ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺃﻗﻞ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺸّﻌﻮﺭ ﺑﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻣﻼﻣﺴﺔ ﺍﻟﺤﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ، ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﺭﺍﻡ ﻗﺮﻳﺒﺔً ﺟﺪًّﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻤﺔ، ﻟﻬﺬﺍ ﺗُﺴﺒّﺐ ﺍﻟﻨّﺰﻳﻒ، ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ :
ﺇﻓﺮﺍﺯﺍﺕ ﺷﻔﺎﻓّﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻤﺔ، ﺃﻭ ﺑﻴﻀﺎﺀ، ﺃﻭ ﺩﻣﻮﻳّﺔ .
ﺃﻟﻤﺎ ﻟﺜّﺪﻱ .
ﻋﺪﻭﻯ ﺍﻟﻤﺒﻴﻀﺎﺕ ﺍﻟﻔﻤﻮﻳﺔ : ﻭﻫﻲ ﻋﺪﻭﻯ ﻓﻄﺮﻳّﺔ ﻓﻤﻮﻳّﺔ، ﻗﺪ ﻳﻨﻘﻠﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻷﻣّﻬﺎﺗﻬﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮّﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻄّﺒﻴﻌﻴّﺔ ، ﻓﻴﺤﺪُﺙ ﺗﻬﻴّﺞ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻤﺎﺕ، ﻭﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﻨّﺰﻳﻒ، ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤُﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ :
ﺁﻻﻡ ﺣﺎﺩّﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺜّﺪﻱ .
ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﺘﻞ .
ﺃﻟﻢ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺣﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻤﺔ .
ﺗﻘﺸّﺮ ﺍﻟﺤﻠﻤﺔ ﺃﻭ ﺟﻠﺪ ﺍﻟﻬﺎﻟﺔ .
ﺗﻮﺳّﻊ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺜﺪﻳﻴّﺔ : ﻭﻫﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﺳﺮﻃﺎﻧﻴّﺔ، ﺗﺤﺪُﺙ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﺒﺢ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺣﻠﻴﺐ ﺍﻟﺜﺪﻱ ﺃﻭﺳﻊ، ﻣﻤﺎ ﻳُﺴﺒﺐ ﺍﻧﺴﺪﺍﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ، ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪﻭﻯ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﺤﺪُﺙ ﻋﺎﺩﺓً ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨّﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ، ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ :
ﺃﻟﻢ ﺃﻭ ﺗﺤﺠّﺮ ﺍﻟﺜّﺪﻱ .
ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺤﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪّﺍﺧﻞ .
ﺧﺮﻭﺝ ﺇﻓﺮﺍﺯﺍﺕ ﻟﺰﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻤﺔ .
ﻭﺟﻮﺩ ﻛﺘﻠﺔ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺤﻠﻤﺔ .
ﻧﺰﻭﻝ ﺧُﺮﺍﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻤﺔ .
ﺍﻟﺴّﺮﻃﺎﻥ : ﻋﻨﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﺜّﺪﻱ، ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺰﻳﻒ ﺍﻟﺤﻠﻤﺎﺕ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻟﻠﻤﺮﺽ، ﺑﻞ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻭﻳُﺬﻛﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ :
ﻭﺟﻮﺩ ﻛﺘﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜّﺪﻱ ﻣﻊ ﺧﺮﻭﺝ ﺇﻓﺮﺍﺯﺍﺕ ﻣﻨﻬﺎ .
ﺇﻓﺮﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﺤﻠﻤﺔ ﻻ ﺗﺘﺤﺴّﻦ ﺑﺎﻟﺮّﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﺗّﺒﺎﻉ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻨّﻈﺎﻓﺔ .
ﺃﻟﻢ ﺍﻟﺜّﺪﻱ .
ﺗﻮﺭّﻡ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺜّﺪﻱ ﺃﻭ ﻛﻠّﻪ .
ﻣﺮﺽ ﺑﺎﺩﺟﻴﺖ : ﻭﻫﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺴﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﺜّﺪﻱ ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺟﺎﻧﺒﻴّﺔ ﺗُﺸﺒﻪ ﺃﻋﺮﺍﺽ
ﺍﻹﻛﺰﻳﻤﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺼّﺪﻓﻴّﺔ، ﻓﻴﻈﻬﺮ ﻃﻔﺢ ﺃﺣﻤﺮ ﻣﺘﻘﺸّﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻠﻤﺔ، ﻭﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﻧﺰﻳﻒ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﺗُﺼﺒﺢ ﺍﻟﺤﻠﻤﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔً، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺘﻘﺮّﺣﺔً، ﻭﺗﻈﻬﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻓﻲ %4-1 ﻣﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﺜﺪﻱ، ﻓﺈﺫﺍ ﺍﺷﺘﺒﻪ ﺍﻟﻄّﺒﻴﺐ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ، ﺳﻮﻑ ﻳﻄﻠﺐ ﺧﺰﻋﺔ ﻟﻠﺘﺄﻛّﺪ .
ﺍﻟﺮّﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻄّﺒﻴﻌﻴّﺔ : ﺑﺎﻟﻨّﺴﺒﺔ ﻟﻸﻣّﻬﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺇﺭﺿﺎﻉ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻦّ ﻷﻭّﻝ ﻣﺮّﺓ، ﻓﻘﺪ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﺍﻟﺮّﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻄّﺒﻴﻌﻴّﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻹﺗﻘﺎﻧﻬﺎ، ﻓﻔﻲ ﺍﻷﻳّﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻗﺪ ﻳُﺼﺒﺢ ﺍﻟﺜّﺪﻱ ﻣﺆﻟﻤًﺎ ﻭﻣﺘﺸﻘﻘًﺎ، ﻓﻘﺪ ﻳﺤﺪُﺙ ﻧﺰﻳﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻤﺔ، ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺪّﺍﻛﻨﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﻠﻤﺔ ﺍﻟّﺘﻲ ﺗُﺴﻤّﻰ ﺍﻟﻬﺎﻟﺔ، ﻓﺎﻟﻄّﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮّﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻄّﺒﻴﻌﻴّﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻭﻻ ﺗُﺴﺒّﺐ ﻧﺰﻳﻔًﺎ، ﻓﺈﺫﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮّﺕ ﺍﻟﺤﻠﻤﺎﺕ ﺑﺎﻟﻨّﺰﻳﻒ ﻟﻌﺪّﺓ ﺃﻳّﺎﻡ ﺃﻭ ﻟﻸﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺮّﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻄّﺒﻴﻌﻴّﺔ، ﻓﻘﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻄّﻔﻞ ﻻ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﺍﻟﺤﻠﻤﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻻﻟﺘﻘﺎﻁ ﺍﻟﺮّﺿﻴﻊ ﻟﻠﺤﻠﻤﺔ ﺑﻮﺿﻌﻴّﺔ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ، ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ :
ﺍﻟﺤﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻄّﺤﺔ ﺃﻭ ﺑﺤﻮﺍﻑ ﺃﻭ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠّﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺮّﺿﺎﻋﺔ .
ﺃﻟﻢ ﺷﺪﻳﺪ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺮّﺿﺎﻋﺔ .
ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻟﻄّﻔﻞ ﻣﻀﻄﺮﺑًﺎ، ﻭﺗﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺃﻧّﻪ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺟﺎﺋﻌًﺎ .
ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺴّﻔﻠﻲ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﻓﻢ ﺍﻟﻄّﻔﻞ .
ﺃﻣّﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗُﺮﺿﻊ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﺭّﺿﺎﻋﺔً ﻃﺒﻴﻌﻴّﺔً ﻟﺒﻀﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗُﻌﺎﻧﻲ ﻓﺠﺄﺓً ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ، ﻓﻘﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﻼﻣﺔً ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺪﻭﻯ، ﺇﺫ ﺇﻥّ %10 ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻠّﻮﺍﺗﻲ ﻳُﺮﺿﻌﻦ ﻳُﺼَﺒﻦ ﺑﻌﺪﻭﻯ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺮّﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻄّﺒﻴﻌﻴّﺔ النساء والرجال على السواء، لكنه أكثر شيوعا لدى النساء بعمر بين 35 و55 عاما. تزداد خطورة الإصابة بتلك الأورام نتيجة لاستخدام موانع الحمل، والعلاج الهرموني، والتعرض لهرمون الاستروجين، ووجود تاريخ مرضي بالعائلة للإصابة بأورام الثدي.
7- سرطان الثدي
في بعض الأحيان قد يكون نزف الحلمات من أعراض الإصابة بسرطان الثدي، إلا أنه لا يحدث منفرداً.. إذ يكون مصحوباً بالعديد من الأعراض الأخرى، حيث قد يشير وجود أعراض أخرى إلى الإصابة بسرطان الثديمثل وجود كتل بالثدي، وإفرازات الحلمات التي لا تتحسن عبر العناية بصحة الثدي، وآلام بالثدي مع تورم بعض الأجزاء أو الثدي بأكمله، وفي كافة الأحوال يجب اللجوء إلى الطبيب حال وجود أحد تلك الأعراض أو جميعها مع نزف بالحلمات، خاصة عند استمرارها وعدم تحسنها، ورغم أن سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء، إلا أن اكتشاف المرض في أطواره المبكرة يزيد من نسب الشفاء بشكل مرتفع للغاية.