
كانت زيارة رئيس الجمهورية للمناطق المنكوبة في الشرق الموريتاني، زيارة عمل بإمتياز، وسابفة في تاريخ البلد، لاكرنفالات،ولا تنافساً قبلياً...
إحياء التمظهر والكرنفالات في قمة جبل الحديد، يعيد الى الأذهان ثقافة عفا عليها الزمن إنها " ثقافة اتلحليح " التي غربت رئيساً،وأدخلت آخر في غياهب السجون...
اسنيم ، نريدها متطورة، وشبكة للصناعات، وامتصاص البطالة..
منذ نشأتها، لم يسبق لمدراء الشركة الوطنية للصناعة والمناجم " إسنيم " أن رسموا لوحة على قمة جبل الحديد في إزويرات ،ترحب بالرؤساء السابقين، لا في زمن ولد الطائع، ولا في زمن ولد عبد العزيز!!
إسنيم كانت تعاني من مرض الإفلاس، وأوشكت على الإنهيار خلال العشرية، وفي سنة 2008 ،وبعد أن تماثلت للشفاء، يجب أن تغير من استراتيجيتها ،وتبحث عن بدائل أفضل للحفاظ على ديمومتها، وآن الأوان أن تدخل إسنيم عالم الصناعات المتعددة، تصدير الخام، طريقة اكلاسيكية وجب العدول عنها...
نريد سيارات إسنيم، ودرجات إسنيم، وثلاجات إسنيم، و تلفزيونات إسنيم، وخزف إسنيم...