نشاط تعليمي بالتعاون مع اليونسكو

خميس, 10/22/2020 - 16:33

افتتحت صباح اليوم الخميس في نواكشوط فعاليات اليوم الخاص لعرض التقرير التشخيصي لواقع التعليم في ولاية الحوض الشرقديم دراسة حول تشخيص استراتيجية لوضعية التعليم في الحوض الشرقيي.

ويتضمن فعاليات هذا اليوم تقديم دراسة لتشخيض استراتيجية حول وضعية التعليم في الحوض الشرقي وعدت بالتعاون مع اليونيسف.

وفي كلمة له بالمناسبة قال وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والاصلاح السيد ماء العينين ولد أييه أن التخطيط السليم الذي يضمن بلوغ الأهداف التنموية يستوجب الوقوف بشكل دقيق على واقع القطاع المستهدف، مضيفا أن قطاعه قام بانتداب خبير دولي لتشخيص واقع قطاع التعليم في ولاية الحوض الشرقي باعتبارها إحدى الولايات التي يشكل توفير خدمة التعليم فيها تحديا كبيرا وذلك بالتعاون مع اليونيسف.

وقال إن هذا التشخيص يهدف إلى تحديد السبل الكفيلة بتصحيح الاختلالات التي يعاني منها التعليم في الولاية.

وذكر بأن هذا العمل يتنزل في إطار اللامركزية التي تنتهجها الدولة بتعميم خدماتها لتشمل كافة القرى والمدن والأرياف.

وبدوره أعرب الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة في موريتانيا (اليونيسف) السيد مارك لوسيه عن سعادته لحضور هذه الورشة التي كان من المفروض ان تنظم منذ عدة أشهر وتأجلت بسبب ظروف

كرونا.

وأكد على اهمية هذه الدراسة لتناولها وضعية التعليم في أهم ولاية من الولايات الموريتانية وأكثرها حاجة للخدمات التربوية .

وقال إن التعليم يحظى بأهمية كبيرة عند اليونيسف لكونه من أهم الدعائم التي يقوم عليها رقي الأمم وتطورها.

وجرى الافتتاح بحضور الأمين العام للوزارة واليي الحوض الشرقي والغربي .

القسم: