لغتي ~ هويتي-

سبت, 09/26/2020 - 11:52

بمقضى الدستور تعتبر اللغة العربية، اللغة الرسمية للبلاد، غير أن الرعيل الأول رسخ اللغة الفرنسية هي لغة الإدارة، وبعد دستور العاشر من يوليو مطلع التسعينات، لما تلزم الإدارة بنص القانون هذا، وغالبا ما تصدر التعميمات باللغة الفرنسية، ومن يريد أن يكون له، ولعشيرته حظا في التشغيل، يولي وجهه شطر المدارس والأكاديميات التي تدرس باللغة الفرنسية. 
الإشكالية الثانية، أن اللغة العربية، لغة للعالم، ولغة عبادة، وهي وأن كانت لغة أمة، أو لسان عربي مبين، فإنها للتواصل، وهي أغنى اللغات من حيث تعدد المفردات والصيغ، والغريب مافي الأمر أن إخوتنا لم يأخذوا اللغة العربية للتواصل، مثلما يأخذها، إخوتهم في القرن الإفريقي، ودول الساحل، متناسين أن اللغة الفرنسية، للفرنسيين، وليست لأقوام آخرين، نفس الخطأ وقع فيه الفرانكفونيين من الناطقين بالحسانية. 
لغتي.......هويتي!!